التخطيط: التسعير العادل للطاقة يحل مشكلات صناعة الأسمدة

صورة من المؤتمر
صورة من المؤتمر

قال أحمد كمال، ممثل وزارة التخطيط، إنه لابد من التنسيق بين الوزارات حول تحديات الصناعات المختلفة، مضيفا أن الصناعة هي قاطرة التنمية وللأسف أهملنا الصناعة لفترات طويلة.

 

وأضاف أن كل الشركات سواء القطاع الخاص أو قطاع الأعمال العام تعانى من المشكلات، مضيفا أنه لابد من نظرة تفصيلية لمشكلات الصناعات.

 

وأوضح أن نسبة الصادرات السلعية تمثل ١٠% من الناتج المحلي وهذا رقم متدني ويجب أن نحسن من هذه النسبة، مضيفا أن الاستيراد يضغط على ميزان المدفوعات، ولذا دعم الصناعة يزيد الاستثمارات ويحسن من ميزان المدفوعات ويدعم تشغيل العمالة.

 

وأكد أنه لابد من التفرقة بين استخدام الطاقة كمحروقات واستخدامها كعنصر في الإنتاج، مضيفا أنه لابد من أسعار عادلة للطاقة ولا تكسب الدولة على حساب الصناعة.

 

وأوضح أن سعر الطاقة يجب أن يراجع بشكل دوري خاصة للصناعة ويجب ألا يكون السعر ثابت لأنه قد يؤدي لنتائج سلبية خاصة أن التكلفة تتغير.

 

وتنظم النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية مؤتمرها الثاني الذي يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتطوير الصناعة لبحث مشكلات صناعة الأسمدة في القطاعين العام والخاص وذلك باتحاد العمال.

 

وصرح الكيميائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية بأن المؤتمر هو الثاني بعد نجاح مؤتمر صناعة الورق في مصر والمرفوع تقريره إلى القيادة السياسية، مشددا على أهمية معالجة جميع المعوقات الإدارية والانتاجية والعمالية التي تعاني منها بعض شركات الأسمدة وذلك من خلال التقارير التي يبحثها المؤتمر بمشاركة مسئولين بوزارات التخطيط وقطاع الأعمال العام والصناعة والتجارة واتحاد الصناعات.