قال موسی أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجیة في المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة، إن نظام الملالي فشل في إخماد الانتفاضة التي اندلعت في عدة مدن احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن النظام الإيراني وضع جمیع الوحدات لقوات الحرس الثوري وکذلك قوات الباسيج، في حالة التأهب القصوی في أکثر من ۱۸۷ مدینة بـ۳۱ محافظة إیرانیة.
وتابع «النظام وجد عجزه من احتواء الاحتجاجات التي خرجت یوم 15 نوفمبر في أعقاب ارتفاع سعر البنزين من قبل النظام نفسه، ورغم کل الإجراءات الاحترازیة والتحویطات التي كان قد اتخذها النظام قبیل المظاهرات، إلا أن النظام عجز عن احتواء الاحتجاجات».
وأضاف «بعد مرور ٤ عقود من سرقة الثورة الإیرانیة من قبل الخمینی وأعوانه الملالي، تم نهب ثروات الشعب من قبل الطغمة الحاکمة المفسدة، والآن اکثر من ۸۰ ٪ من الشعب الإیرانی یعیشون تحت عتبة الفقر في‌الوقت الذي يعد بلدهم غني‌ا بثرواته من البترول والغاز وغیرها».
واستطرد «قتل نظام ولایة الفقیه، اکثر من ۱۲۰ ألفا من خیرة ابناء الشعب الإیراني الذین کانوا یطالبون بتغییر النظام الفاسد خاصة مجزرة جماعیة ضد ۳۰ ألفا من السجناء السیاسیین عام ۱۹۸۸ معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة».
خاص| المقاومة الإيرانية: 120 ألفا قتلوا على يد النظام.. و80% من الشعب فقراء
