لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، في انهيار فريق كرة اليد بالنادي الأهلي، بعد خسارته المتكررة أمام الزمالك، في دوري المحترفين بالموسم الجديد على صالة السادس من أكتوبر بنتيجة (20-22).
السويدي أولا ليندجرين، المدير الفني للفريق الأول لكرة اليد «رجال» بالنادي الأهلي، جاء بطموحات كبيرة اصطدمت بسياسات عمر شوقي مدير قطاع كرة اليد رجال، الذي لم يقدم أي جديد سواء بعد رحيل عاصم حماد أو استقدام الخواجة الجديد.
ويدخل الزمالك المرحلة الثانية، وفي رصيده 21 نقطة، من خلال المواجهات مع أندية المرحلة الثانية، بينما يمتلك الأهلي 15 نقطة فقط.
وعلى الرغم من توفير الإمكانيات لقطاع كرة اليد بالأهلي، إلا أن سياسات «شوقي» في إدارة القطاع بدءًا من مراحل الناشئين وحتى الفريق الأول منحت الزمالك الأفضلية المستمرة، ليظل لغز كرة اليد الأهلاوية محيرًا لكل من يتابع اللعبة في مصر.
الغضب العارم ضرب قطاع كرة اليد بالأهلي، وأصبح مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، ومن بعده رؤوف عبد القادر، مدير النشاط الرياضي، في موقف لا يحسدون عليه بسبب ترسيخ الزمالك لعقدة اليد والتي تبدو مشلولة في النادي الكبير.
