ثقافة الغربية تناقش العنف ضد المرأة

 العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة

أكدت الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا أن التوعية هي أفضل وأنسب الحلول لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة مع ضرورة الكشف عن أسبابه ووضعه تحت الدراسة المستفيضة.


وتابعت خلال محاضرة بقصر ثقافة طنطا نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يواكب يوم 25 نوفمبر من كل عام بأن للظاهرة العديد من الأسباب، يأتي في مقدمتها التمييز وعدم المساواة وبعض من العادات المجتمعية القديمة التي أباحت للرجل الحق في الاعتداء على المرأة وأيضا التراجع الكبير لحقوق المرأة في الكثير من المجتمعات العربية.


وأضافت: "هناك أسباب أخرى للظاهرة، منها انخفاض المستوى التعليمي للمرأة وخاصة في الريف وانعدام فرص العمل المناسبة لها، مع تفشي ظاهرة زواج القاصرات، وهو الجريمة المتكاملة في حقها "،وتابعت: "شهدت الظاهرة منحنيات خطيرة، ولاسيما بعدم وجود تشريعات وقوانين رادعة متعلقة بالعنف ضد المرأة بجميع أشكاله المتعددة كالتعدي بالضرب أو الختان أو حرمانها من حقوقها في الميراث"، فيما بادرت أحد السيدات من الحضور بسؤال الدكتورة عن نتائج العنف ضد المرأة، وأجابت بأن الظاهرة لها العديد من النتائج السلبية، ليس على المرأة فحسب بل على المجتمع بأسره، ولها الكثير من الانعكاسات الخطيرة على الأنثى نفسيا وجسديا واجتماعيا واقتصاديا.


يذكر، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة قد أطلقت العديد من الفعاليات الفنية والثقافية بالمواقع الثقافية بالغربية لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة، كما نظمت مجموعة من الندوات والمحاضرات الأدبية لمناقشة الظاهرة والتعريف بخطورتها واستعراض الدور الهام للمرأة في تنمية المجتمع والمشاركة سياسيا في التخطيط لمستقبل الوطن.