احتجاجات جديدة تطالب باستقالة رئيس وزراء مالطا

رئيس الوزراء جوزيف موسكات
رئيس الوزراء جوزيف موسكات

انطلقت موجة جديدة من الاحتجاجات، اليوم السبت، أمام مقر رئاسة الوزراء في (فاليتا ) عاصمة مالطا، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، مطالبة باستقالة رئيس الوزراء جوزيف موسكات، على خلفية قضية اغتيال الصحفية دافني كاروانا جاليزيا.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف مالطا"، أن جموعا من المحتجين احتشدوا اليوم، في ظل تواجد كثيف لقوات الأمن، مع وجود حواجز إسمنتية خارج مقر رئاسة الوزراء ، تمتد حتى الميدان المواجه للمبنى.

وكشفت الصحيفة في تقرير منفصل، أن رئيس الوزراء المالطي أبلغ مساعديه، أمس الجمعة،  اعتزامه إعلان استقالته في وقت قريب، مشيرة إلى أن قراره جاء عقب ظهور نتائج التحقيق في مقتل الصحفية جاليزيا.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء قام بزيارة الرئيس جورج فيلا في قصر "سان أنطون " أمس، حيث يُعتقد بأنه أبلغه نيته الاستقالة من منصبه، موضحة، نقلا عن مصادر لم تكشف عن هوياتها، أن موسكات سيلقي خطابا تلفزيونيا يعلن فيه استقالته.

وأضافت أن الاستقالة ستُطلق عملية قيادة داخل "حزب العمال " لتحظى مالطا برئيس وزراء جديد بحلول يناير القادم، حسب مصدرين قريبين من الحكومة، مشيرة إلى أنه من غير المعروف بعد ما إذا كان نائب رئيس الوزراء كريس فيرني ، سيتولى المنصب كقائم بأعمال رئيس الوزراء حتى إجراء الانتخابات.

يذكر أن الشخص المتهم بقتل الصحفية، ويدعى يورجن فينيش ، قال إن كييث شيمبري ، موظف "كبير" سابق في حكومة موسكات، وراء اغتيال الصحفية جاليزيا " 53 " عاما في أكتوبر 2017، وهو ما دفع شيمبري للاستقالة، الاثنين الماضي، قبل ساعات من احتجاز الشرطة له صباح الثلاثاء.