كشف المهندس عادل حامد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، موعد الانتهاء من تحديث شبكات البنية التحتية للاتصالات والمعلومات، واختفاء جملة «السيستم واقع»، التي يفاجأ بها الكثير أثناء تعامله في أي جهة خدمية حكومية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، في تصريحاته أن الشركة الوطنية، تخطط للانتهاء من تحديث وتوفير البنية التحتية من شبكات الألياف الضوئية للمرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي، خلال عام، وقد بداتً الشركة من محافظة بورسعيد كمرحلة أولى، وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ مشروع التحول الرقميّ للدولة، بكافة مراحله على مستوى المحافظات.
وأوضح حامد، أن منظومة العمل لا تعتمد فقط على الشبكات، بل هناك عناصر أخرى تدخل ضمن تلك المنظومة، مشيرا إلى أن كل جهة خدمية أو مصلحة حكومية لها نظام عمل خاص بها «سيستم»، قد يكون أحد عناصرها هو سبب تعطل أداء الخدمة، خلافًا لما هو معروف أو يشاع بأن شبكات الاتصالات هي السبب الأوحد أو الرئيسي في حدوث الأعطال و«وقوع السيستم».
وعقب تنفيذ المرحلة الأولى ينتقل المشروع إلى محافظات الإسماعيلية والسويس والأقصر وأسوان، بجانب النشر الأفقي على مستوى المحافظات لمجموعة من الخدمات الأساسية، و من بينها خدامات التوثيق، والمرور، والتموين، والنيابات، كمرحلة ثانية، ثم الانتهاء بالنشر لجميع الخدمات، كمرحلة نهائية.
وقد أخذت المصرية للاتصالات على عاتقها مسؤولية تحديث الشبكات والبنية التحتية على مستوى الجمهورية، بعد أن وافق مجلس الوزراء، برئاسة المهندس مصطفى مدبولي، على التعاقد مع المصرية للاتصالات وأولها الثقة في تنفيذ عمليات التحديث والإحلال للشبكات.
وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أعلنت أنها تضع خطة للانتهاء من تحديث كافة شبكات الجمهورية وربط الوزارات والهيئات بالقاهرة بحلول عام 2022، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه على سعيها للاتنهاء من ذلك المشروع القومي قبل هذا الموعد.
