بدأت وزارة التربية والتعليم، منذ قليل، مؤتمرًا لإطلاق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في مصر، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وعدد من مسئولي التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي البداية أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن التعاون مع الإمارات كبير جدا، مشيرًا إلي التعاون في موضوع تحدي القراءة العربي.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الإمارات قررت دعوة مصر، والأردن للمشاركة مع دول الخليج في جائزة أفضل معلم ٢٠١٩/٢٠٢٠، مشيرًا إلي أن هذه الجائزة تميز أصحاب الكفاءة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في التعليم.
وتابع وزير التربية والتعليم: "اليوم نطلق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في مصر، مشيرا إلى أن الوزارة تؤمن بأهمية المعلم كعصب و ركن أساسي في العملية التعليمية.. نحن نتكلم عن المعلم الذي يتعامل مع التدريس على أنه صاحب رسالة و ليس المعلم الذي يتعامل مع التدريس على أنه مجرد وظيفة".
وأكد طارق شوقي، أن هذه المسابقة تتولى دولة الإمارات تنظيمها، لافتا إلى أن المسابقة تقوم على الابداع و الابتكار و المواطنة والتميز و الانجاز و التطوير و التعليم المستدام، ويتم تقييم المشاركات عن طريق فرق تقييم من ذوي الخبرة في تقييم الملفات الوظيفية، ويكون التقييم على 3 مراحل: تقييم مكتبي ، ومقابلة شخصية، وزيارة ميدانية للمدرسة ومقابلة المدير وزملاء المعلم وطلابه.
وأشار إلى أن هناك عدة معايير يتم بناء عليها اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي: الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 15%، والتطوير والتعلم المستدام 15%، وأخيرًا الريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأخيرًا التميز في الإنجاز 40%.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن التكريم عبارة عن منح جوائز نقدية بقيمة 6 ملايين درهم لـ6 معلمين، بمعدل مليون درهم لكل معلّم تقسط على مدى 5 سنوات، بحيث يصرف للمعلّم الفائز منها 200 ألف درهم سنويًا، كما يتم منح أفضل المشاركات (شاملًا المعلمين الحاصلين على الجوائز الكبرى)، رحلة تدريبية خارجية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال التعليمي.
