دراسة: الكوابيس جيدة للصحة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وجد علماء من جامعة جنيف، أن الأحلام السيئة تعد نفسيتنا للتوتر في الحياة الواقعية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون الأحلام السيئة علاجًا للأشخاص الذين يعانون من شدة القلق.

وأكد كوبات كانيميتوف أخصائي في مركز طب الأعصاب "فيشي رادوجي"، أن الكابوس هو حدث غير سار.. ولكن هناك أسباب مختلفة.

وتابع: «في الكوابيس، يعيش الشخص حدثًا لا يستطيع مواجهته في الحياة الواقعية. هناك كوابيس ناتجة عن مشاكل صحية. في كثير من الأحيان أمراض الغدة الدرقية، وعند النساء التغيرات الهرمونية المرتبطة بالعمر. في العالم الحديث، ينام الناس قليلاً وبشكل سيئ. ولا ينام بعمق كثيرا. والشخص لا يرتاح ويتعب طوال الوقت. هذا يؤثر على رؤية الكوابيس».

وأضاف: «للحصول على نوم صحي، يجب إتباع نظام. من الضروري التخلي عن التبغ والأشياء الضارة. ويحتاج الأطفال أيضًا إلى حكاية وقت النوم».

ولاحظت بولينا بتشيلينا، أخصائية الأعصاب أن الوظيفة الرئيسية للأحلام ما زالت غير معروفة، مؤكدة: «الأحلام هي عمل نفسيتنا، وهذه وظيفة وقائية. النفس تزداد قوة».

وتابعت: «الكابوس هو عندما يشعر الشخص بالخوف بعد الاستيقاظ. وخلال الحلم السيئ يعاني الشخص من أحاسيس غير سارة: فهو لا يمكنه أن يجد شيئًا ضائعًا، أو يلتقي مع أشخاص مخيفين..والكابوس السيئ هو الكابوس المتكرر. الخارج نطاق السيطرة أنت بحاجة إلى طبيب».