أكد شريف رياض، رئيس قطاع تمويل الشركات بالبنك الأهلى المصرى أن البنك يقوم بإقراض كافة الشركات طالما توفرت دراسة الجدوى التى تفيد أن هناك جدوى اقتصادية كبيرة من هذا التمويل.
وأضاف، على هامش فى جلسة التمويل والطروحات الحكومية فى مؤتمر مؤسسة عالم المال تحت عنوان قطاع الأعمال العام .."استشراف المستقبل"، أن البنك لا يتلقى توجيهات صريحة بشأن إقراض الشركات بل التمويل يتم بناء على الجدوى الاقتصادية للمشروع .
وأوضح أن هناك العديد من الشركات التى حصلت على تسهيلات ائتمانية من قبل البنك الأهلى، وإذا كان هناك بعض الشركات قد حصلت على تسهيلات إلا أنها تثعر فى سداد التمويل لذا يقوم البنك بمساندة هذه الشركات طالما كان التعثر يرجع إلى ظروف خارجة عنها.
بينما قالت رنا العدوي رئيس مجلس إدارة شركة أكيومن لادارة صناديق الاستثمار، إن السوق يعاني من عدم إدراك الشركات العامة والخاصة في السوق المصري مدي أهمية الطروحات في البورصة وهناك عدم تفضيل لدي الشركات للطرح في البورصة، مضيفة أن كل ذلك يعكس صورة سلبية عن البورصة وتعكس نظرة سلبية للمستثمرين.
وأضافت العدوي ، أن البورصة أداة ممتازة لمساعدة الشركات في زيادة رأس المال، مشيرة إلي أن هناك شركات تحقق أرباح جيدة للغاية ولكن لم ينعكس ذلك علي أسهمها في البورصة، وأرجعت ذلك لأسباب إدارية، وأشارت إلي أن هناك نظرة عامة للسوق غير جيدة، وتلك النظرة تنعكس سلبيا علي المستثمرين وأحجام التداول والسيولة.
وأكد إيهاب سعيد عضو مجلس ادارة البورصة المصرية، أن البورصة تتأثر نتيجة للوضع الراهن وحالة الركود، حيث أن البورصة تعكس الوضع الاقتصادى الراهن ـوهذا يظهر عند قيام البنك المركزى بخفض الفائدة أكثر من مرة، فعدم انعكاس الأوضاع الراهنة على البورصة من حيث المؤشرات الاقتصادية يبرهن على وجود أزمة اقتصادية حقيقة.
وتابع "سعيد" أن السوق يعانى من نقص شديد فى حجم السيولة، وأشار إلى أنه من الممكن استيعاب مزيد من الطروحات، ولكن التساؤل الأن هو ماذا بعد عملية الطرح، مشيراً إلى أن الحكومة كان أمامها العديد من الفرص التى كان من الممكن استغلالها خلال السنوات الماضية، وطالب بضرورة توفير آليات التخارج لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق مما يسهم فى حل أزمة السيولة التى يعانى منها السوق.
