شوقى غريب.. وحسام البدرى !

> جاء فوز المنتخب الأوليمبى بقيادة شوقى غريب ببطولة أفريقيا والصعود إلى دورة الألعاب الأوليمبية باليابان.. لينتشلنا من الإحباط الذى نعانيه من المنتخب القومى بقيادة البدرى بعد أن تعادل فى أول مباراتين فى التصفيات الأفريقية مع دولتين يدوب تفك الخط فى كرة القدم.. مبروك لرمضان صبحى ومصطفى محمد وزملائهم. وفى انتظار ميدالية أوليمبية.
> منظر ستاد القاهرة أثناء البطولة وتواجد الجمهور بكثافة.. أكثر من رائع.. ولماذا لا ينتقل هذا المنظر البديع إلى مباريات الدورى العام.. فى اعتقادى أن هذا لن يحدث على الاطلاق بسبب التراشق الإعلامى بين الأندية وخاصة الاهلى والزمالك وانحراف بعض الجماهير عن التشجيع المثالى واعتمادهم على سب الآخر بعيدا عن الروح الرياضية.
> بعد أن دفع الزمالك الملايين من الدولارات فى لاعبين لا يصلحون مثل «بوطيب» و «أحداد» ومن على شاكلتهما والأهلى «جيرالدو» أليس من الأجدر أن يتبوأ مصطفى محمد وأحمد ياسر ريان مكانهما فى الفريق الأول ولا أدرى لماذا استغنى الأهلى عن أحمد رمضان «بيكام» أحد أفضل اللاعبين فى خط الظهر ويبحث عن لاعب يسد ثغرة الدفاع.
خريجو التربية و التكليف
> تلقيت هذا الرد من أميرة عاطف عبدالحكيم..ليسانس تربية تعليم أساسى ٢٠٠٨.. وتعمل فى مدرسة خاصة تعليقا على مسابقة التربية والتعليم لتعيين مدرسين من كل الكليات بدون الحصول على المؤهلات التى تؤهلهم لذلك.
للأسف ضاعت مصداقية التعليم فى مصر بعد إلغاء التكليف لكليات التربية لأنه يتم الآن على يد متطوعات أو متطوعين لأداء الخدمة العامة  أو غير متخصصين لأنه سد عجز ويعملون بدون أجر.. ويقوم مديرو  المدارس بتوزيعهم على الفصول فى محاولة لإرضائهم وتقسيم المادة بين أكثر من متطوعة.. وعندما تعلن الوزارة عن مسابقة لتعيين مدرسين ومنهم خريجو كليات التربية تطلب منهم حضور دورات تدريبية ورسوما تصل إلى ٢٠٠٠ جنيه وكأنهم لم يكونوا مؤهلين تربويين لشغل الوظيفة والكثير منهم يعملون فى مدراس خاصة ولديهم خبرة فى مجال التدريس عكس خريجى الكليات الأخرى.