سلطة الانتخابات بالجزائر: لا مراقبين أجانب للانتخابات الرئاسية المقبلة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أشادت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، اليوم ، بموقف المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية بخصوص رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية، مؤكدة كذلك أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل ستجرى بدون مراقبين أجانب.

وقال علي ذراع مسؤول الإعلام بسلطة الانتخابات، في مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، "إننا كسلطة وطنية نثمن ما جاء على لسان المترشحين الخمسة وموقفهم الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الوطنية".

وأكد ذراع أن سلطة الانتخابات مستقلة عن كل السلطات وعن الحكومة وأن علاقتها فقط بالمرشحين، مضيفا "بما أن المترشحين أوضحوا موقفهم من رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الوطنية فهي تسانده".

وردا على سؤال حول وجود مراقبين أجانب لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال ذراع إن "الجزائر لها سلطة مستقلة تقوم بدورها كاملا ولا تنتظر سلطة أخرى أو مراقبين آخرين يحلون محلها".

وأكد أن السلطة المستقلة للانتخابات ستقوم بواجبها الوطني كاملا، معبرا في نفس الوقت عن موقفها برفض مثل هذه الإجراءات.

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أية خروقات أو انحرافات منذ انطلاق الحملة الانتخابية للمرشحين الخمسة، مؤكدا أنها تسير في ظروف جيدة ومنظمة في مجملها.

وقال "كل المرشحين يتنقلون عبر ربوع الوطن دون حوادث تذكر، وكلهم جدية وعمل على إبلاغ برامجهم و إقناع المواطنين بالتصويت عليها"، مرجعا هذا إلى التجاوب الكبير من قبل المواطنين والتحضير الجيد من قبل سلطة الانتخابات لهذه الحملة.

وقال إن محمد شرفي رئيس السلطة قام اليوم بمراسلة المسؤولين الأمنيين عبر كل أنحاء البلاد لطلب حماية الصحفيين مثل حماية المرشحين أو الوفد المرافق لهم، مؤكدا أن الصحفيين مؤمنون مثل ما يتم تأمين العملية الانتخابية ككل.