محتجون يحرقون مكتب رئيس بلدية بالكونجو بعد مذبحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أضرم محتجون النار في مبنى بلدية مدينة بيني بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، الاثنين 25 نوفمبر، بعد أن قتل أشخاص يشتبه بأنهم متمردون إسلاميون ثمانية أشخاص في هجوم الليلة الماضية.


وقتل متمردون، يُعتقد أنهم من ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة، أكثر من 70 مدنيا في مذابح منذ بدء جيش الكونجو هجوما عليهم هذا الشهر.


وتؤدي أعمال العنف التي تقوم بها القوات الديمقراطية المتحالفة ومجموعة ميليشيات وعصابات إجرامية على حدود الكونجو مع أوغندا ورواندا إلى سقوط قتلى من المدنيين وعرقلة الجهود المبذولة منذ أكثر من عام للحيلولة دون انتشار فيروس الإيبولا في المنطقة.


وتعمل القوات الديمقراطية المتحالفة قرب الحدود الأوغندية منذ أكثر من 20 عاما وهي واحدة من عشرات الجماعات المتمردة التي تنشط في مناطق غنية بالمعادن حيث أسفرت حروب أهلية عن مقتل الملايين أواخر القرن العشرين.


وقتل مسلحون يشتبه بأنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة 19 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي وخطفوا آخرين وأحرقوا كنيسة كاثوليكية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العديد من هجمات القوات المتحالفة وإن كان مدى علاقتهما لا يزال غامضا.