وضع الكاتب الصحفي د.عبد الحليم قنديل، روشتة الإصلاح الحقيقي للحوار الوطني خلال الجلسة الثانية التي عقدت في جريدة أخبار اليوم.
وشدد قنديل على ضرورة توفير الحقوق السياسية، والتأكيد على أهمية الاستقلال الوطني، والاعتماد على التصنيع الشامل قائلا: لا توجد أمة انتقلت من التخلف إلى التقدم دون التصنيع.
وأشار إلى أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وكنس الفساد في المجتمع، موضحا أن مرحلة الإصلاح الاقتصادي حققت إيجابيات من زاوية الاقتصاد الكلي وحققت أيضا احتقانا اجتماعيا واسعا نزلت فيه الغالبية المجتمعية.
وأشار إلى أن المواجهات الضاربة مع الإرهاب كانت تستلزم إجراءات طارئة من قانون الطوارئ، لافتا إلى ضرورة تحويل وضع السلطة القابضة إلى وضع النظام السياسي، ومن فرضية الأمن إلى الاستقرار.
وعقب وزير الأوقاف على كلمة قنديل قائلا: الإرهاب والتفجير كان يتم من منطلق ديني وسياسي من تلك الجماعات الإرهابية، وكان محتما علينا أن نسحب الغطاء الديني من عليهم، ولو لم ننجح إلا في استرداد المنابر من تلك الجماعات المتطرفة فإننا قد نجحنا في ذلك
قنديل: لا توجد أمة انتقلت من التخلف إلى التقدم دون التصنيع
