فيديوجراف| «تهذيب وإصلاح».. أبشع وأفضل السجون حول العالم

مساجين في "نعيم" وآخرين في "جحيم" أبشع وأجمل السجون في العالم
مساجين في "نعيم" وآخرين في "جحيم" أبشع وأجمل السجون في العالم

«السجن إصلاح وتهذيب» شعار ثابت تتخذه السجون باعتبارها وسيلة لتهذيب خلق الجاني وإصلاح أوضاعه التي انحرفت، ليخرج إلى الشارع عقب انتهاء مده عقوبته، بشخصية مختلفة، مما يساعد على تقليل معدلات الجريمة داخل البلد.

اختلفت مسميات السجون على مختلف العصور لكنها ظلت المكان الذي يعاقب الإنسان المدان بالتجرد من حريته كوسيلة لمعاقبته، فداخل السجن يكون هناك إصلاح وتأهيل المسجون لحياة أفضل لما بعد فترة السجن.

وتختلف السجون داخل كل دولة عن الأخري، فهناك سجون سيئة السمعة مثل سجن «ديار بكر» بتركيا، بينما يوجد سجن مثل «بوندوك بامبو» بإندونيسيا والذي يوجد داخله علاجات التجميل بالليزر لسجيناته.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، في التقرير التالي، أشد وأفضل السجون في العالم..
 

 

«جوانتانامو»

يقع سجن «جوانتانامو» أقصى جنوب شرق كوبا، وهو أحد أسوأ المعتقلات سيئة السمعة، وقد بدأت السلطات الأمريكية استعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان الأمريكية إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.

 

«ديار بكر»

سجن ديار بكر في تركيا افتتح عام 1980، وترتفع فيه معدلات الانتحار لما فيه من أعمال وحشية وعنف جسدي، بالإضافة إلى أنه كان يحكم على الأطفال بالسجن المؤبد داخله، مع المجرمين الخطرين، ولكن الأمر لم يتوقف فقط على المساجين، ووصل إلى السجانين ورجال الشرطة أنفسهم؛ حيث كانوا يتعاملون مع النزلاء بشكل عنيف، ولا يمت بأي صلة للإنسانية وحقوق الإنسان، من أشهر هذه الحالات، قيامهم في العام 1996 بالاعتداء على المسجونين هناك، والتعامل معهم بالعنف المفرط؛ مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بسبب هذه الأحداث.

 

«سجن لا سانتي»

عاصمة الجمال والحب ليست كما نتصورها فهي تضم بين جدرانها واحد من أخطر السجون في التاريخ ، فعلى بعد عدة أميال من نهر السي نجد «لاسانتي» الذي تم افتتاحه عام1867 واستقبل الآلاف من السجناء وأسرى الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ افتتاحه حفل سجل السجن بحالات الاعتداء على السجناء، ولم يتمكن سوى 3 مساجين من الهرب.

 

«سجن بيتالك»

يطل سجن «بيتالك» على البحيرة البيضاء بروسيا وهي واحدة من أكبر البحيرات في أوروبا، ويتميز هذا السجن بإجراءات أمنية مشددة، ويقضي فيه كل سجن 20 ساعة في اليوم في الحبس الإنفرادي ولا يسمح بالزيارة سوى مرتين في العام.

 

«سجن كوانغ بانغ»

يبعد سجن «كوانغ بانغ» أميال قليلة عن العصمة التايلندية بانكوك، ويضم السجن عدد كبير من السجناء الأجانب المحكومين لمدة تزيد عن 25 عاماً، ويلزم السجناء بارتداء الأصفاد والأغلال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة عقوبتهم، وبالنسبة للمحكومين بالإعدام فعليهم ارتداء أصفاد ملحومة على أرجلهم، ولا تقدم للسجناء سوى وجبة طعام واحدة في اليوم.

 

 «سجن لاسابانيتا»
 يعتبر سجن لاسابانيتا من أسوأ السجون في العالم، حيث تتفشى فيه الأمراض بسبب الازدحام وسوء النظافة، والعديد من السجناء الموجودين فيه هم ضحية فساد يحكم السجن، إذ يعامل السجناء بأفضلية لمن يدفع أكثر، ومؤخرًا أطاحت الكوليرا بحوالي 700 سجين مرة واحدة، ونتيجة أن كل 150 سجينًا يتقدمهم حارس واحد تحدث العديد من جرائم العنف داخله.


وعلى الجانب الأخر هناك دول توفر مستوى معيشة مرتفع للسجناء، حتى تصبح تلك السجون مثل الفنادق الفاخرة، فى الوقت الذى تعانى فيها سجون آخرى من الاكتظاظ وسوء المعيشة.


 
«سجن سان أنطونيو دى مارجاريتا»

على الرغم من أنه مشدد الحراسة، ويحاوطه جدران عالية بأسلاك شائكة وأبراج مراقبة، إلا أنه يتميز بوجود العديد من الأنشطة الترفيهية من حمامات سباحة وحانات ومراقص ومراكز اللعب، كما أنه يؤذن به تعاطى المخدرات مثل الماريجوانا والكوكايين، وكأنه ملهى ليلى.


 
«سجن جلالة الملكة بأدويل»

يقدم سجن جلالة الملكة بأدويل لنزلائه غرفًا نظيفة ملونة ووظائف بمرتب كامل، ويعلم السجناء تقنيات جديدة لتطوير مهارتهم للعثور على عمل بسرعة أكبر مما يجعل إعادة إدماجهم فى المجتمع أسهل بكثير بعد خروجهم، تحتوى الغرف التى يعيش فيها السجناء تليفزيونات وحمامات خاصة.


 
«أوتاجو»

حياة السجناء فى سجن أوتاجو بنيوزيلندا مليئة بالكماليات، فتحتوى كل غرفة على سرير مريح، ويركز السجن على هيكلة سلوك السجناء من خلال ممارسة الرياضة، فهو يحتوى على صالة رياضية لممارسة السجناء الأنشطة الآخرى واستخدام بعض الأدوات مثل الماشية الكهربائية.

 

«باستوى» 

لا يعيش المعتقلون فى سجن باستوى بالنرويج فى زنزانة بل فى منزل صغير من الخشب، باستطاعتهم لعب التنس وركوب الخيل والذهاب إلى الصيد والعمل فى المزرعة، والتسلق على الجليد.

 

«مؤسسة ليوبين»

سجن ليوبين بالنمسا واحد من السجون الأكثر جمالاً فى العالم، تم افتتاحه فى عام 2005، وهو عبارة عن مبنى زجاجى مع فولاذ مقاوم للصدأ، يحتوى على صالة رياضية أيضًا، وملعب كرة سلة، وغرف بشرفة وتليفزيون، ومكاتب.


«سجن سولينتونا»

سجن سولينتونا بسويسرا بعد أداء التمارين في غرف رفع الأثقال، باستطاعة النزلاء في سجن سولينتونا التوجه إلى مطاعمها الدافئة الهواء للراحة وتناول بعض العصير.

 

«بوندوك بامبو»

يقدم هذا السجن النسائى فى جاكرتا كل شىء، بدءًا بدورات تعليم صناعة الخرز إلى غناء الكراوكى، باستطاعة النساء تقليم أظافرهن وطلاؤها فى الصالون الموجود داخل السجن وأيضًا يوجد علاجات التجميل بالليزر، غرف السجون تحتوى على سرير مزدوج وتليفزيون بشاشة مسطحة.


 
«JVA بألمانيا»

هذا السجن يوفر حياة ترف للسجناء الذين يقضون عقوبات طويلة، فيحتوى على زنزانات مريحة وواسعة وحمامات خاصة لكل غرفة، وهناك مناطق مشتركة واسعة ومتنوعة للألعاب، وممارسة الألعاب الرياضية.

 

«هالدن»

سجن هالدن بالنرويج في زنازين كاملة التأسيس تحتوى على أجهزة تلفاز وثلاجات، فالكثير من الحراس في سجن هالدن لا يحملون السلاح، كما أنه يحتوى على أستوديو.