كشف ضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، غموض العثور على جثة تاجر مخدرات مقتولا، وتبين بأن وراء ارتكاب الواقعة بائع بدافع الانتقام منه بسبب السخرية منه والتهكم عليه في الغربية.
تلقى مركز طنطا بلاغا بالعثور على جثة عامل، 17سنة، بمقهى مُقيم بقرية دائرة المركز" وبها جرح ذبحي بالرقبة وعدة جروح متفرقة، والعثور بطيات ملابسه على سلاح أبيض.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي، عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم بائع، 17سنة، مقيم قرية دائرة مركز السنطة.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه بمسكنه.
وبمواجهته؛ اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليه لاعتياده التهكم عليه والسخرية منه وقرر بسابقة تردده على كل من المجني عليه وعاطل والسابق اتهامه في قضيتي "سرقة إخفاء مسروقات" بالمركز مُقيم قرية دائرة المركز؛ لشراء مخدر الحشيش منهما بمكان البيع الخاص بهما بأطراف قرية دائرة المركز .
ودأب المجني عليه إساءة معاملته والسخرية منه والاستيلاء منه على بعض متعلقاته "وسابقة تدخل شريك المجنى عليه فى بيع المواد المخدرة - مما دفعه لعقد العزم على التخلص منه بقتله ثأراً لكرامته وفى سبيل ذلك قام بإعداد سلاح أبيض "سكين" .
وأضاف المتهم بقيامه بتاريخ الواقعة بالتوجه لمكان المبيع الخاص بالمجني عليه بزعم شراء المواد المخدرة ولدى انفراده به قام بالتعدى عليه بالسلاح الأبيض محدثاُ إصابته التي أودت بحياته والتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بمجرى مائى بالقرب من مكان الواقعة .
يُشار إلى ورود معلومات لفريق البحث المُشكل مفادها قيام عاطل والسابق اتهامه في قضية "إيصال أمانة"بالمركز ومُقيم قرية بدائرة المركز ، بمشاركة المجنى عليه فى الاتجار بالمواد المخدرة حيث توصلت التحريات إلى قيام المذكور عقب علمه بمقتل المجنى عليه بالتوجه لمكان المبيع والاستيلاء على ماكان بحوزة المجنى عليه من مواد مخدرة وهاتفه المحمول.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف كل من شريكي المجني عليه في الاتجار بالمواد المخدرة بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا تفصيلياً بقيامهما بالاتجار في المواد المخدرة بالاشتراك مع المجني عليه.
