نظمت الصين الدورة الرابعة للحوار الحضاري الصيني العربي بين جامعة بكين وجامعة القاهرة في فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجامعة بكين، بحضور الدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة وجمال الشاذلي وكيل الكلية، ونائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين "فو تشي مينغ" ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية "لين فنغ مين".
وناقش المشاركون في الدورة موضوعات بينها: "مستقبل الدولة القومية" و"التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية: أساسه وإنجازاته والتأملات فيه" و"رحلة نجيب محفوظ الإبداعية" و"الثقافة المصرية في الصين" و"تاريخ تعليم اللغة العربية في الصين في منظور علم اللغة الاجتماعي" و"الأطر المعاصرة في دراسة اللغة الصينية".
واتفق المشاركون على أهمية الحفاظ على تنوع الحضارات وتنويع نماذج التنمية والعمل بنشاط على تعزيز وجهات النظر المفتوحة والشاملة للحضارة ودفع الحضارات المختلفة للتعلم من نقاط القوة لدى بعضنا البعض والتطور معا في البحث عن أرضية مشتركة مع وضع الاختلافات جانبا.
وتم إنشاء آلية الحوار الحضاري الصيني العربي بين جامعة بكين وجامعة القاهرة عام 2010. وعقدت أول دورتان في جامعة القاهرة، فيما عقدت الدورتان الأخيرتان في جامعة بكين.
وقال نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين "فو تشي مينغ" –في كلمة اليوم خلال افتتاح أعمال الدورة بجامعة بكين- إن عدد الجامعات التي تدرس اللغة العربية كبير ولكن هذا العدد لا يكفي لتلبية حاجة الصين في مجال التعاون بين الصين والدول العربية خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، منوها بأهمية دور كلية الآداب بجامعة القاهرة في قبول الطلاب الصينيين وتدريب مواهب تعليم اللغة العربية رفيعة المستوى للجامعات الصينية.
وأضاف أن تنمية العلاقات بين الصين والدول العربية دخلت عصرا جديدا، وأنه ينبغي مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية في مجالات الثقافة والعلوم، وأن تكون هذه الدورة للحوار الحضاري بين الجامعتين جسرا مهما لربط الصداقة بينهما ونموذجا لتقوية العلاقات بين الصين والدول العربية.
تنظيم الدورة الرابعة للحوار الحضاري الصيني العربي بين جامعتي القاهرة وبكين
