طلبة الجامعات والمدارس الأجنبية يرسمون ملحمة دعم لـ«شفاء الأورمان»

 طلبة الجامعات والمدارس الأجنبية بمصر
طلبة الجامعات والمدارس الأجنبية بمصر

سطر طلاب الجامعات ملحمة من الحب والدعم من طلبة الجامعات والمدارس الأجنبية بمصر، بمشاركتهم في مسيرة الخير لدعم مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان في محافظة الأقصر، وذلك لتوصيل رسالة لأهل الصعيد أن جميع أبناء الشعب المصري معهم وبجانبهم في مسيرتهم للعلاج من السرطان داخل أول صرح طبي لعلاج الأورام في صعيد مصر.

ومن الجامعة البريطانية تقول غادة مصطفي مدير المشتريات بالجامعة البريطانية ونائب المدير المالي، أنها زارت مستشفي شفاء الأورمان بالأقصر وشاهدت مفخرة لكل مصري وخصوصاً في صعيد مصر، فهي مستشفي بما تعني الكلمة بمنظومة متكاملة تتبع أحدث الأساليب العلمية والتنقية مع المرضي وأقاربهم وأهالي المنطقة بالكامل، وذلك بفتح أبوابهم لكن من يشك في وجود المرض يتم فحصه بالمجان تماماً، كما تنظم المستشفي زيارات للكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات بصورة أسبوعية، والجميل داخلها أن المستشفي تسير الأعمال داخلها بمنتهي النظام والنظافة، قائلةً: "أناشد الجميع المساهمة في دعم تلك المستشفي التي تساعد الأهالي بالصعيد الغير قادرين علي العلاج".

ومن الجامعة الأمريكية، يقول الطالب "توني"، أنه أول مرة يزور محافظة الأقصر ومستشفي شفاء الأورمان، ولدي وصوله داخلها انتابته حالة من الصدمة من وجود أجهزة بملايين الجنيهات في قلب الصعيد، وهو أمر جيد للغاية ويعطي أمل لجميع المرضي بمختلف أنواع الأورام، حيث تقدم المستشفي علاج وإقامة داخلية ومقر للضيافة لجميع المرضي وذويهم من المسافات البعيدة عن الأقصر، كما أن التكنولوجيا داخل المستشفي متطورة للغاية حيث تسعي الإدارة لإلغاء التعامل الورقي تماماً ويكون كل شيء لصالح المرضي إلكترونياً، أما الطالبة نور أمجد من الجامعة الأمريكية، فتقول أن المستشفي تخدم مرضي السرطان بالصعيد من كشف وتحليل وعمليات دون أي نفقات من المرضي، معبرة عن سعادتها بالتطور التكنولوجي الكبير داخل المستشفي بجلب أحدث المعدات من مختلف أنحاء العالم، بجانب الاهتمام بالنظافة بصورة دائمة وهو أمر يجعل المرضي في حالة من السعادة الدائمة.

ومن مدرسة الشويفات الدولية بالقاهرة، قالت الطالبة "زينة بهجت" من الصف الثاني الثانوي بالمدرسة، أن مدرستهم تهتم بالمستشفيات وخلال شهر رمضان المبارك قاموا بجميع وتقديم تبرعات من جميع طلبة المدرسة للمساهمة في دعم بناء الجزء الثالث من المستشفي، وزاروا المستشفي حالياً لعمل جولة داخل المستشفي ومشاهدة المبني الجديد الذي تم بناؤه بالتبرعات من كافة أهل الخير، أما الطالب نور عبد السلام بالصف الثاني الثانوي بالمدرسة، فيقول أنهم لدي زيارتهم للمستشفي لأول مرة لمسوا داخل المستشفي النظام والنظافة بجانب الدعم الطبي الكبير لجميع المرضي، مناشدين جميع أهل الخير بمواصلة مسيرتهم في دعم المستشفي التي تحتاج تكاتف المجتمع بأكمله لخدمة مرضي السرطان.