في يومه العالمي| «أخصائية» تكشف مزايا وعيوب التلفزيون على الأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحتفل العالم يوم 21 نوفمبر باليوم العالمي للتلفاز احتفالا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه، أول منتدى عالمي للتلفزيون في الأمم المتحدة ويهدف إلى تشجيع التبادل العالمي لبرامج التلفزيون مع التركيز على جملة أمور منها، قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التبادل الثقافي.

 

قالت أخصائي سلوك أطفال فطوم حسن، إن التليفزيون أكثر قدرة على جذب الانتباه للأطفال وهو أشد تأثيرا لأن ارتباط الصور وعرضها بالعبارات المنطوقة يزيد من وضوح المعرفة للأطفال مما يساعد في البناء التربوي والثقافى أيضا له دور كبير في القضاء على الأمية والجهل.


وأضافت أنه يوجد علاقة حميمة بين الطفل والتلفاز لأن التلفاز جزءا حيويا وسياسيا في كل بيت فهو محور العبارات التى يتحدثوا بها الاطفال لأنهم يقضوا معظم الوقت في مشاهدة التلفاز والطفل في مراحل نموه الأولى يجد لذة في متابعة أنواع معينة من البرامج والافلام والصور المتحركة التى تثير الاطفال تلقائيا مما لاشك أن التليفزيون مدرسة أخرى بالنسبة للأطفال لانهم يكتسبوا سيلا من المعلومات فيوجد برامج نافعة واخرى سيئة فالبرامج النافعة تعلم الاطفال قواعد السلوك الاجتماعي الايجابى مثل العدل والمساواة وطريقة الكلام والحوار


وأشارت فطوم حسن إلى أن هناك برامج ملوثة وغير نافعة يبثها التليفزيون للأطفال فهذه البرامج لها اضرارها على الاطفال فهى تؤدى إلى القلق والميل إلى الانتقام والتشبع بالقيم المنحرفة ويتأثر الطفل بكل هذه البرامج ويتعلم العنف والألفاظ الساقطة فتؤذى عقل الطفل وتصيبه والتناقض والتشويش ويشعر بالإحباط والحيرة.

 

وأوضحت أنه أحيانا التليفزيون يصرف الناس عن المشاكل الواقعية بكل هذا يضر الأطفال ويرسخ في أذهانهم منذ الصغر هذه البرامج المعروضة له وان الطفل يميل عادة للتقليد فيقلد ويتبع هذه الأساليب الغير سوية التى اتربى عليها منذ صغره سنه فأصبح التلفاز في عالمنا هذا خطر يهدد اخلاق اطفالنا والسلبية وهو خطر يزداد كل يوم بل كل ثانية بتقدم التكنولوجيا ونقل البرامج الغير مفيدة والغير سوية للأطفال.