«الآثار» تحيل واقعة صورة اللحم المعلق على قصر الشناوي للنيابة

قصر الشناوي
قصر الشناوي

أحالت وزارة الآثار واقعة ظهور صورة قطع اللحم المعلقة على سور قصر منسوب إلى قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والمنشورة في أحد المقالات الصحفية إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعاقبة المسئول في حالة ثبوت الواقعة.

 

تسلط «بوابة أخبار اليوم» الضوء عن قصة «قصر الشناوي» وعن تفاصيل وأخر المستجدات لمشروع ترميمه حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم ، في السطور التالية:

 

تفاصيل الترميم :

 

وأوضح المهندس وعد الله ابو العلا رئيس قطاع المشروعات، أن وزارة الآثار بدأت مشروع ترميم قصر الشناوي منذ العام الماضي، حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم  بالطابق الأول للقصر بنسبة 90 %، و التي شملت ترميم حجرتي المدفأة، والنوم الرئيسية، و3 حجرات نوم فرعية، بالإضافة إلي ترميم  الأرضيات المصنوعة من خشب الباركيه والحوائط غير المزخرفة والبانوهات المنتشرة على الحوائط، و كذلك ترميم العناصر الخشبية سواء كانت أبواب أو شبابيك وإحياء ألوانها، وجاري الآن البدء في أعمال ترميم الدور الأرضي .

 

تعرف على قصر الشناوي:

 

يذكر أن قصر الشناوي هو تحفة معمارية متميزة بناه محمد بك الشناوي بمدينة المنصورة وكان أحد أبرز أعضاء مجلس النواب وعضو في حزب الوفد وأحد أعيان المنصورة. 

 

وكان صديق مقرب للزعيم سعد باشا زغلول، وقد بنىي هذا القصر عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين.

 

الشخصيات التاريخية التي زارت القصر :

 

استقبل القصر العديد من الشخصيات التاريخية، حيث استضاف القصر الملك فاروق، كما عرف بقصر الأمة، وذلك لاستضافة سعد باشا زغلول، ونزل به مصطفى النحاس باشا مرات عديدة وأحيت به الفنانة أم كلثوم حفلة فنية، وكذلك الفنان الموسيقار محمد عبد الوهاب.

 

وفي عام 2005:

 

قامت وزارة الثقافة بشراء القصر من مُلاكه، وقام المجلس الأعلى لآثار بتسجيله كأثر إسلامي، وبدأت وزارة الآثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قومي لمحافظة الدقهلية قبل ثورة يناير 2011 وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بخمسة ملايين جنيه تقريباً.