حوار| رمضان صبحي: الجمهور المصري الأفضل بالعالم.. ولا أفكر في عروض الاحتراف

رمضان صبحي
رمضان صبحي

لاعب من طراز فريد، كتب اسمه بحروف من نور بين نجوم كرة القدم المصرية، بين قدميه نهر مهارات لا يجف، يمتع كل المشجعين بمهاراته وتفانينه، واستحق لقب "أبو التفانين".

رمضان صبحي الذي انضم لصفوف النادي الأهلي منذ طفولته حتى تم تصعيده للفريق الأول، لم يشغله حب كرة القدم عن استكمال تعليمه حتى بعد أن صار لاعبا مشهورا إلى أن حصل على شهادة الثانوية العامة في 2016.

وسافر إلى إنجلترا لينضم لنادي ستوك سيتي بعد تألق لافت للنظر مع الأهلي، قبل الذهاب إلى هيدرسفيلد يونايتد الإنجليزي، والآن عاد للأهلي معارا، وسحب البساط من الجميع في بطولة أمم إفريقيا تحت ٢٣ سنة المقامة في مصر.

والتقت "بوابة أخبار اليوم"، باللاعب للحديث عن فرحته بعد الوصول للنهائي وعن أحلامه وطموحاته وعروض احترافه فكان لنا الحوار التالي:

في البداية.. مبروك التأهل للأولمبياد؟ 

الحمد لله لقد تأهلنا وسط أكثر من ٧٠ ألف مشجع داخل ستاد القاهرة، مباراة جنوب أفريقيا في الدور نصف النهائي ستكون تاريخية في مشواري الكروي، كنت في غاية السعادة بعد صافرة النهاية، فرحتي بفرحة الجمهور لا توصف.

وما هي رسالتك للجماهير؟

من قلبي شكرا لكم على دعمكم المتواصل، أنتم الأفضل في العالم، سوف نقاتل في المباراة النهائية من أجل إسعادكم وننتظركم في النهائي يوم الجمعة، لنرى الاستاد كامل العدد، ونعدكم بالقتال من أجل الفوز بالبطولة وزيادة الفرحة داخل قلوبكم.

ماذا تمثل الجماهير لكم كلاعبين؟

الجماهير تعطيك دافع كبير، لعبت في أوروبا 3 سنوات، لكن أفضل جمهور في العالم هنا في مصر، مهما قدمت لهم من شكر لن أوفيهم حقهم، اشكر كل من عمل على تنظيم تلك البطولة.

كيف ترى المباراة النهائية أمام كوت ديفوار؟

بكل تأكيد هي مباراة صعبة ، المنتخب الإيفواري قدم مباراة قوية في الدور نصف النهائي أمام منتخب غانا، كما لعب لقاءات قوية في دور المجموعات، يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، ولكننا نمتلك فريق قوي للغاية، وصلنا للنهائي وللاولمبياد، هدفنا الآن هو التتويج بالبطولة.

هل رغبة الفوز بالبطولة، تساوي قوة رغبتكم في التأهل للاولمبياد؟

بالطبع، دخلنا البطولة ولدينا هدفين وهو التأهل للاولمبياد والثاني هو الفوز بالبطولة لأنها تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا العظيمة التي أريد أن اشكرها للمرة الثانية، هذه الجماهير لديها مفعول السحر فيما وصلنا إليه حتى الآن، بالتأكيد الطموح ارتفع وهدفنا التتويج باللقب.

ماذا عن الروح المعنوية داخل المنتخب؟

جميع اللاعبين تحدثوا منذ بداية البطولة، عن أن الجماهير تحضر المباريات وتدفع أموالا للحضور، لا يجب أن يعودوا لبيوتهم وهم في حالة حزن، هدفنا كان إسعادهم ونجحنا في ذلك، حاولنا رد جزء من جميل الجماهير، وارتفعت المعنويات بشكل كبير للغاية.

ماذا عن عروض الاحتراف التي تمتلكها وكيف تتعامل معها؟

لا أركز في هذا الأمر بالوقت الحالي، كل تركيزي مع المنتخب الأوليمبي في المباراة للنهائية، شوقي غريب المدير الفني للمنتخب أغلق الباب أمام الحديث عن أي عروض احتراف في المعسكر.. لدينا هدف أساسي نسعى لتحقيقه.. هدفنا إسعاد الشعب المصري وتحقيق البطولة.