غدًا.. الحكم على المتهمين بـ«الإتجار في البشر» بالأزبكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، مد أجل النطق بالحكم على 6 متهمين كونوا تشكيلًا عصابيًا للإتجار في البشر، واستغلال حاجة الشباب في العمل، والحصول منهم على مبالغ مالية بهدف تسفيرهم للخارج بأوراق ومستندات غير حقيقية، لجلسة الغد لتعذر حضور المتهمين.

يصدر الحكم برئاسة المستشار السيد البدوي، وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندي، وعلي مختار علي، وأمانة سر محمد فريد، وأيمن عبد اللطيف، وأحمد صابر.

وأسندت نيابة شمال القاهرة الكلية في القضية رقم (17921 / 178) لسنة 2018 جنايات الأزبكية، للمتهمين "حمادة. ر"، و"مصطفى. ع"، و"محمد. أ"، و"محمد. ع"، و"محمود. خ"، و"سعيد. م"، بالانضمام لجماعة إجرامية منظمة لأغراض الإتجار في البشر، وتستهدف ارتكاب نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والتي أسسها وأدارها المتهم الأول وآخر "مجهول"، متعاملين في أشخاص طبيعيين بمختلف الصور، بأن ارتكبوا سلوك الاستقبال للمجني عليهم "أحمد محمد، ومحمد صلاح الدين، ورضا كرم، وعلي وحيد".

واستغل المتهمون حاجة المجني عليهم المالية، لاستئصال عضو الكلى لديهم لزراعتها لأشخاص مجهولين، بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية، وهو ما ترتب عليه إصابة المجني عليه أحمد محمد، وقد ارتبطت تلك الجريمة بجرائم زراعة الأعضاء.

وكشفت التحقيقات، اشتراك المتهمين الثاني والثالث بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول وآخر مجهول، في ارتكاب الجريمة، بأن اتفقا معهم على ارتكابها وأحضرا واستقطبا المجني عليه أحمد محمد، عقب لجوئهما إلى أساليبهما التحايلية المستخدمة في إتمام جرائمهما، ودسا للمجني عليه لحظة ضعف، مادة مخدرة في مشروبه، فقاموا بإكراهه على التوقيع على سندات "إيصالات أمانة" لإتمام تلك الجراحة، فقاموا بتجهيز المجني عليه وإجراء التحاليل والأشعات الطبية اللازمة له، وعقب ذلك تم إجراء عملية نقل وزراعة الكلى اليمنى للمريض، مع علمهم جميعا بعدم مشروعية إجرائها عن طريق وسيط وهو المتهم السادس.