خاص| المحكمة الجنائية الدولية: لا توجد قضايا مرفوعة ضد مسئولين إسرائيليين

المحكمة الجنائية الدولية
المحكمة الجنائية الدولية

قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبد الله، إنه لا توجد قضايا مرفوعة ضد مسئولين إسرائيليين، مضيفًا أن المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا هي من يمكنها رفع قضايا ولكنها لم تقعل ذلك حتى الآن. 

وأضاف "العبد الله" في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": "هناك تحليل أولي يجرى لمعرفة ما إذا كانت ستفتح المدعية العامة للمحكمة تحقيقًا أم لا، وبعد فتح التحقيق يمكن أن نتحدث عن قضايا".

وفيما يتعلق بالطلب الذي قدمته فلسطين أمام المحكمة، أوضح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، أن المدعية العامة تدرس هذا الطلب، مختتما حديثه قائلا: "هذا ما نسميه التحليل الأولي، وبناء عليه ستقرر فتح تحقيق أم لا".

 

خاص| المحكمة الجنائية الدولية: سنحقق في جرائم بحق الروهينجا رغم رفض ميانمار

وفي شأن آخر؛ قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبد الله، إن نظام المحكمة يعطي الحق في التحقيق بجرائم مثل الاضطهاد والترحيل القسري من ميانمار إلى بنجلادش، فضلا عن أية جريمة تحدث على أراضي بنجلادش التي هي طرف في النظام الأساسي للمحكمة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": "إذا توافرت الأدلة يمكن ملاحقة من يرتكب مثل هذا الجرم بغض النظر عن جنسيته، فالتحقيق تتولاه المدعية العامة للمحكمة، وقد أجاز القضاة التحقيق.. ورفض بورما لا يغير هذا الأمر ولا يؤثر على التحقيق الذي بدأ الخميس الماضي".

واختتم حديثه قائلا: "هذا يعني أن المدعية العامة ستباشر التحقيق وتقدم الأدلة إلى القضاة بغض النظر عن جنسية المشتبه به، ويمكن ملاحقته إذا توافرت أركان الجريمة والاختصاص".

ويوم الخميس الماضي، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن قضاتها وافقوا على طلب الادعاء فتح تحقيق في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار مما دفعهم بشكل ممنهج للفرار عبر الحدود إلى بنجلادش، لكن ميانمار رفضت ذلك واعتبرته "لا ينسجم مع القانون الدولي".

وفر أكثر من 730 ألفا من المسلمين الروهينجا لبنجلادش منذ شن الجيش في ميانمار حملة أمنية في 2017 وصفها محققو الأمم المتحدة بأنها نفذت "بنية الإبادة الجماعية". وتنفي الأغلبية البوذية في ميانمار اتهامات ارتكاب إبادة جماعية..