طيران ناس يدعم أسطوله بـ 10 طائرات إيرباص A321XLR

توقيع إتفاقية مع إيرباص
توقيع إتفاقية مع إيرباص

أعلنت شركة طيران ناس، الناقل السعودي، عن توقيع إتفاقية مع إيرباص لشراء 10 طائرات من طراز A321XLR ، ضمن طلبية شراء 120 طائرة، خلال مؤتمر صحفي أقيم ضمن فعاليات معرض دبي للطيران، ليصل قيمة إجمالي الطلبيات إلى أكثر من 10 مليارات دولار.

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد، وعلق بندر المهنا الرئيس التنفيذي لطيران ناس قائلًا: "سعداء اليوم بتوقيع صفقة شراء الطائرات التي تعد واحدة من أكبر الصفقات من نوعها في المنطقة، وذلك بعد زيادة قيمة طلبيات الشراء إلى أكثر من 10 مليارات دولار لعدد 120 طائرة".

وتابع: "تعد هذه خطوة استراتيجية لطيران ناس من شأنها أن تغيّر خارطة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط".

وأوضح كما أنّ هذه الصفقة تعطي دلالةً واضحة على القوة الاقتصادية للسوق السعودي التي شهدت إصلاحات اقتصادية خلال الفترة الماضية، والذي شهد تطورًا ونموًا متسارع بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده".

وقال المهنا : "ينتظر أن يكون لهذه الصفقة تأثير كبير على سوق الطيران في المملكة ومنطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث يهدف طيران ناس من خلال صفقة شراء الطائرات الجديدة من طراز A321XLR ذات المدى التشغيلي الطويل والغير مسبوق والذي يصل إلى 8,700 كيلو متر وبمدى تحليق يصل إلى 11 ساعة، إلى التوسع في فتح وجهات وأسواق جديدة ذات مدى أطول وذلك تماشيًا مع قرار مملكتنا الحبيبة بفتح التأشيرة السياحية إلى 49 دولة وتسهيلها على باقي البلدان والتي تستهدف الوصول إلى 100 مليون سائح، حيث تم الاتفاق على جدولة استلام طائرات A321XLR بدايةً من عام 2025م".

 

وتابع المهنا قائلًا: "من خلال هذه الطلبية للطائرات أيضًا نهدف لنقل قرابة 5 ملايين معتمر سنويًا والتي سوف تساهم إلى زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين وفقًا لرؤية المملكة للوصول إلى 30 مليون معتمر سنوي بحلول 2030".

 

وأكد ،أن إجمالي صفقات طيران ناس لشراء الطائرات منذ 2017 قد بلغت قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، وقد تسلم طيران ناس أربع طائرات من نوع A320neo وبنهاية العام الجاري سيتم استلام الطائرة الخامسة من نفس النوع، حيث قام طيران ناس بنقل ما يزيد عن 48 مليون مسافر منذ التأسيس، جميعها تعطي مؤشرًا ودلالةً واضحة على القوة الاقتصادية المتينة للسوق السعودي بشكل عام وقطاع الطيران فيه بشكلٍ خاص، والذي يشهد تطورًا ونموًا ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي برئاسةعبدالهادي المنصوري وذلك بهدف رفع الكفاءة التشغيلية في قطاع الطيران وزيادة حركة المسافرين إلى الوجهات الداخلية والدولية.