خلال ملتقى الهناجر الثقافي.. مظهر شاهين: الإسلام هو الدين السمح العظيم

ملتقى الهناجر الثقافى
ملتقى الهناجر الثقافى

عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهري لملتقى الهناجر الثقافي، بعنوان "ولد الهدى.. رسولا للإنسانية" أمس الإثنين، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقي مدير المركز.

ضيوف الملتقى الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، والشيخ الدكتور إبراهيم رضا من علماء وزارة الأوقاف، والشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش، وأدار الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.

بدأ الملتقى بعزف السلام الجمهوري، عقب ذلك تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد فى إيجاز عن مولد الرسول وكيف كان مولوده نقلة حضارية ودينية، وألقت عدد من أبيات الشعر في مديح الرسول، ورحبت عبد الحميد بعدد من الشخصيات المهمة بالملتقى.

حضر الملتقى الكاتبة الدكتورة لوتس عبدالحكيم، والقس بولا فؤاد كاهن كنيسة ماري جرجس بالمطرية، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، والدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، واللواء أحمد خليفة مستشار بأكاديمية ناصر، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس، والإعلامي حسام فاروق.

وجه فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين الشكر للحضور، واصفا بأنهم أبطال الملتقى، وقائلا: " أعظم ما نستفيده من ميلاد الرسول هو الشيء الذي يريح قلوبنا ويخرجنا من حالة الغضب والاكتئاب، هو آيات القرآن الكريم (أنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) فكيف لنا أن نغفل عن الآيات القرآنية التي تخرجنا من حالة اليأس، ففي القرآن الكريم بشارات كثيرة "وبشر الصابرين وبشر المؤمنين وبشر المحسنين وبشر الذين آمنوا" كل هذه البشارات يزفها الله إلينا فكيف لنا أن نحزن وجميعها بشارات بالجنه والرزق والنعيم لا ينبغي أن نحزن، والبشارة في دعوة الرسول مرتبطة باليسير في منهجه فالإنسان المبشر هو في نفس الوقت ميسر".

وتحدث عن مظاهر التيسير في الدين مثل التيمم للصلاة في حالة تعذر وجود ماء، والصلاة جالسا في حالة المرض، والقصر في الصلاة في حالة السفر، ومن لا يملك النصاب لا يزكي، من لا يستطيع الصيام يُطعم مسكين، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والإسلام هو الدين السمح العظيم، هو إسلام في قمة الإنسانية يراعي ظروف الناس، ولا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب فرحمة الله أعظم .

من جانبه تحدث الشيخ الدكتور إبراهيم رضا، عن منهج خاتم الأنبياء والمرسلين محمد، وكيف كانت الدولة قبل الإسلام وبعده، وقال إن قبل البعثة الإسلامية كان الناس في فوضى عارمة إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا وبشيرا ونذيرا، رفع قدرهم وأعلى شأنهم وأعزهم، وهذا هو التجديد الذي نحن بحاجة إليه الآن.

وعاش جمهور الملتقى ليلة روحانية استمتع فيها بباقة من القصائد الشعرية في حب الرسول، ألقاها الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش.

وتخلل الملتقى مجموعة من الأغاني الدينية والمديح النبوي، تغنى بها مطرب دار الأوبرا الفنان مصطفي النجدي، مع مشاركة متميزة لفرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني.