صور| الرئيس السيسي يلتقي نظيره الألماني ببرلين

الرئيس السيسي يلتقي نظيره الألماني ببرلين
الرئيس السيسي يلتقي نظيره الألماني ببرلين


التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمقر القصر الرئاسي ببرلين.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني، حيث أعرب في مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.

وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتعميق العلاقات مع ألمانيا وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال، وكذا ما يكنه الشعب المصري من احترام لنموذج الشعب الألماني الذي يتميز بالجدية والالتزام والتفاني في العمل.


كما أعرب الرئيس عن التقدير لقيام ألمانيا بتسليم مصر نسخة الكتاب الأثري "أطلس سديد"، الذي تم تهريبه من مصر سابقاً، والذي اصطحبه وزير الخارجية الألماني أثناء زيارته لمصر نهاية أكتوبر 2019، معرباً سيادته عن التطلع إلى مزيد من التعاون المشترك لمواجهة الاتجار غير المشروع في التراث الثقافي والقطع الأثرية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الألماني رحب بالسيد الرئيس، معرباً عن تقدير ألمانيا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين. كما أشاد الرئيس الألماني بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا للمرجعيات الدولية.



كما أشاد السيد "شتاينماير" بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.