قال المهندس محمد عبد الله، رئيس شركة إدفو للورق، إن الشركة مثال للتصنيع المحلي في مصر وأنشأت بأيدي مصرية والتصنيع محلي 100%.
وذكر أن معظم المعدات لدينا مصرية 100% وبالفعل المصنع قائم بالتصنيع المحلي، لكن الهجمة الشرسة من الورق المستورد أنهت مجهوداتنا، بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بالمصري ذات التكلفة المرتفعة.
وذكر أن الشركة تدفع أجور العمال والضرائب رغم عثرها، وسيأتي وقت والشركة تتوقف عن دفع أجور العمال.
وأكد أننا بحثنا عن بدائل لصناعة الورق كالمخلفات الزراعية، وثبت أننا لدينا خامات تكفي احتياجات مصر وتصدر منها مثل «كوز الذرة» وتجارب على أوراق الصحف، ونتمنى من أصحاب القرار خفض أسعار الطاقة والمواد الخام والإسراع بوجود حل لتشغيل الشركات.
ومع بدء موسم توريد قصب السكر، نقابة الكيماويات تبحث في مؤتمرها اليوم، الحلول العاجل لمشاكل صناعة الورق.
وتنظم المؤتمر النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيميائي عماد حمدي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عضو مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، لبحث المشكلات التي تواجه هذه الصناعة الاستراتيجية ووضع الحلول العملية لها بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل وإدارات الشركات للقطاعين العام والخاص والقابضة الكيماوية وبحضور عدد من الخبراء.
كشفت النقابة العامة في تقريرها أن إنتاج مصر من هذه المصانع يقدر بنحو 260 ألف طن سنويا وهو يغطى ثلث احتياجات السوق المحلى التي تعادل نحو 700 ألف طن في السنة.
لفت المهندس عماد حمدي أن معظم الإنتاج المحلى يأتي من مصاصة عصير القصب بمصانع قنا وأسوان وبالرغم أنها مملوكة للدولة عن طريق استثمارات محلية إلا أن هذه المصانع تواجه معوقات إنتاجية بسبب بعض القيود وارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة.
ومن جانبه شدد عبد السلام أمير رئيس اللجنة النقابية بمصانع ادفو بأسوان على أهمية عقد المؤتمر الذي يأتي قبل أيام من بدء الموسم الشتوي السنوي لتوريد قصب السكر للمصانع من اجل وضع حلول عاجلة لتوفير الخامات.
