«سنتعامل بصرامة»..تحذير من وزير الداخلية الإيراني إلى المتظاهرين

تحذير من وزير الداخلية الإيراني إلى المتظاهرين
تحذير من وزير الداخلية الإيراني إلى المتظاهرين

حذر وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، كل من يستهدف الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بصرامة.

وقال وزير الداخلية الإيراني، في بيان ،اليوم الأحد، إن "أي احتجاجات يجب أن تكون ضمن القانون، والوضع بشكله الحالي ليس لصالح أي طرف"، موضحا أن الوزارة تمكنت من "تحديد هوية قادة العناصر المثيرة للشغب في اليومين الماضيين وسيتم التعامل مع كل من يعرض أمن المواطنين إلى خطر بشكل حازم"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وقال إن "أعداء إيران وكالسابق لن يجنوا شيئا من تعويلهم على هذا الشغب سوى الخزي والعار".

وتحدثت الوكالة الإيرانية، في وقت سابق، عن "حملة اعتقالات شملت أكثر من 100 شخص في عدد من المدن أهمها، مشهد، وساري، ويزد، جراء الاحتجاجات"، فيما أعلن النائب العام في مدينة يزد عن اعتقال 40 شخصا إثر الاحتجاجات، مشيرا إلى أن غالبيتهم من خارج المدينة.

وتشهد العديد من المدن الإيرانية تظاهرات منذ يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وتجددت الاحتجاجات صباح أمس السبت، في مدن الأهواز، وسيرجان، وبوشهر، ومشهد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلي والجرحى.

وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس الماضي، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود فعل سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين.

وجرت في وقت سابق من العام الحالي، احتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد التي تواجه ضغوطا مستمرة من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك العقوبات ضد قطاع النفط الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.