خبير بأسواق المال تحلل إداء البورصات العربية

حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبيرة في أسواق المال، إن بورصات المنطقة العربية مازالت تخضع للتحكم من قبل عاملين أساسين، هما أداء قطاع البنوك وميول المتعاملين واتجاهاتهم .

وأشارت رمسيس، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إلى أن هذين العاملين يطغى عليهما مؤثرات داخلية لكل سوق عربية على حدى، ففي السوق المصري كان لتخفيض سعر الفائدة تأثيرا كان من الممكن أن يكون إيجابي علي العديد من القطاعات المقيدة.

وتابعت رمسيس، أما في  السوق الخليجي فالوضع يختلف تماما فطرح ارامكو الوشيك كان الأكثر تأثيرا علي أداء الأسواق العربية مشيرة إلى  أن هناك اتجاه أرامكو السعودية لعدم تسويق طرحها العام الأول المحلي في الولايات المتحدة على حسب ما ذكر من مصادر مطلعة.

وأضافت الخبير بأسواق المال، أنه تم تحديد النطاق ألسعري للطرح بين 30 ريالا سعوديا إلى 32 ريالا سعوديا للسهم الواحد، وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي في نهاية فترة بناء سجل الأوامر، وسيكون اكتتاب شريحة المكتتبين الأفراد بسعر 32 ريالا سعوديا للسهم الواحد، وهو الحد الأعلى للنطاق ألسعري، وسيكون حجم الطرح 1.5% كحجم أساسي من إجمالي أسهم الشركة.

في حال كان سعر الطرح النهائي أقل من 32 ريالا سعوديا، يكون للمكتتبين الأفراد، فيما يخص الفرق بين قيمة الحد الأعلى للنطاق السعري وسعر الطرح النهائي، الخيار بين الحصول على الفائض النقدي عن طريق رد قيمته للمُكتتب الفرد، أو عن امكانية تخصيص أسهم إضافية للمُكتتب الفرد.

وقالت حنان رمسيس، إن أداء الأسواق العربية تباينت خلال جلسات الأسبوع الماضي، ومال الأداء العرضي للهبوط، وارتفعت بورصة الإمارات، وبينما هبطت سوق المال السعودية بفعل أسهم البنوك.

ويشار إلى أن مؤشر بورصة دبي أغلق مرتفعا 1.9% مع صعود سهم أكبر بنوكها الإمارات دبي الوطني 5.9% بعد أن باع أسهما في نتورك إنترناشيونال القابضة مقابل 160 مليون جنيه إسترليني (204.74 مليون دولار). وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.5%.

وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 1.3% مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 2.9% وارتفاع سهم اتصالات 0.4%.

وفي السعودية، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 0.1% مع نزول سبعة من 11 بنكا مدرجة عليه.

وخسر سهم البنك السعودي الفرنسي 2.7%، بينما تراجع سهم البنك السعودي البريطاني 2.1%.

ونزل سهم طيبة للاستثمار 1.9%، إذ جرى التداول عليه دون الحق في توزيع الأرباح النقدية.

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 0.4%، إذ فاق صافي مبيعات الأجانب مشترياتهم، وذلك بحسب بيانات البورصة المصرية.

وتراجع سهم المصرية للاتصالات 1.4% في الوقت الذي ضغط فيه انخفاض في أرباح الشركة بالربع الثالث على أداء السهم.

ونزل سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 4.9%، منخفضا للجلسة الرابعة على التوالي. وأعلنت الشركة يوم الأربعاء انخفاضا 87% في أرباح الربع الأول.

وهبط سهما شركة سيدي كرير للبتروكيماويات ومدينة نصر للإسكان والتعمير 4.5% و2.2% على الترتيب بعد أن أعلنتا في وقت سابق هذا الأسبوع تراجع الأرباح في تسعة أشهر

وعلي الرغم من ارتفاع قطاع الكيماويات في مصر الأسابيع الماضية إلا أن أداء هذا القطاع تؤثر بنتائج الإعمال السلبية الخاصة بنتائج الإعمال الفصلية والتي جاءت مخيبة لطموحات المتعاملين، ولكن في المقابل عاد قطاع السياحة للمنافسة بقوة مدعوم بحالة الاستقرار والأمان والتعاون بين مصر والدول المحيطة سواء عربية أو أجنبية 

وتوقعت الخبير المالي حنان رمسيس، أنه مع تخفيض سعر الفائدة، ظهور قطاعات أخري كانت خاملة، موضحة أن الفائدة الأكبر المتوقعة ستكون مرتبطة بخفض أسعار الطاقة للمصانع، مشيرة إلى أن هذا يسهم في خفض تكلفة الإنتاج مما يؤثر علي قدرة الشركات علي تخفيض أسعار منتجاتها من خلال خفض هامش الربح حتي تستطيع المنافسة داخليا وخارجيا