ننشر تفاصيل ختام العام الثاني لمشروع «معًا» من أجل تنمية مصر

ختتام العام الثاني لمشروع «معًا»
ختتام العام الثاني لمشروع «معًا»

اختتمت فعاليات مشروع «معًا من أجل تنمية مصر»، والذي أقيم للعام الثاني على التوالي تحت رعاية الكنيسة الأسقفية ومؤسسة مصر الخير.


وشهد الحفل إلقاء بعض الأناشيد والتراتيل الدينية ومشاركة بعض تجارب الشباب خلال المرحلة الثانية للمشروع، بالإضافة إلى عن عرض فيلم تسجيلي يبين الإنجازات التي تمت خلال عام 2019.


واستهدف مشروع «معًا من أجل تنمية مصر» خلال عامه الثاني تدريب أكثر من 200 شاب وشابة، مقسمين إلى مجموعات يشرف على كل مجموعة عدد من الأئمة والقساوسة، حيث تم تقديم العديد من المبادرات والندوات والأنشطة، تأتي على رأسها تعليم الصغار والشباب مهارات اللغة الإنجليزية وتوظيفها في اكتساب مفاهيم بناءه تساعدهم على إحداث تغيير ثقافي لنشر الحب وقيم التعايش المشترك والانفتاح على الآخر.


وتضمن المشروع مبادرة لإحياء التراث الثقافي والفني باستخدام الخامات الطبيعية «جذوع الأشجار والأخشاب الطبيعية»، بأعمال الحفر والنحت بالإضافة إلى الرسم على الجدران، متيحًا الفرصة أمام ذوي القدرات الخاصة من الصم المهمشين بتنفيذ مبادرة التعبير عن إحساسهم باستخدام فنون الرسم والتلوين والتصوير الفوتوغرافي.


وشملت المبادرة قيام بعض الشباب بعمل بطاقات تعريفية بلغة برايل بالمتحف القبطي والإسلامي لمساعدة المكفوفين، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التنموية الوطنية.


وتم تقديم مبادرات لحوالي سبعة عشر مجتمع ما بين قرى الصعيد والدلتا وجنوب الوادي والقاهرة، وذلك من خلال التعاون مع الهيئات والجمعيات المجتمعية المختلفة المعنية بالمشروع وهي وزارة الشباب والرياضة، ومرصد الأزهر ومركز الحوار بمشيخة الأزهر، ووحدة تعليم الصم وضعاف السمع التابعة للكنيسة الأسقفية بمنطقة مصر القديمة، والمجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا، جمعية مشوار التحدي بشبرا، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية، المركز الأسقفي للخدمات الاجتماعية بمنوف، المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين، ومؤسسة ويت أكاديمي وجمعية شموع بالمنيا، مركز جسور الثقافي بالقاهرة ومركز أركان بالإسكندرية التابعين للكنيسة الأسقفية.

 

ورحب المطران منير حنا بـالحاضرين، قائلا «أرحب بحضراتكم بالنيابة عن فضيلة الدكتور على جمعة، وأشكر الرب من أجل الشراكة بين الكنيسة الأسقفية ومؤسسة مصر الخير، حيث أن مؤسسة مصر الخير تعمل من أجل خير بلدنا، ومن أجل تنمية الإنسان، وأنا أنتمي لمؤسسة مصر الخير كوني عضوا من أعضاء مجلس الأمناء، ومؤسسة مصر الخير من المؤسسات الرائدة في جمهورية مصر العربية التي تعمل بدون الرغبة في الظهور وبدون تجارة بالناس».

 

وقال الشيخ محمد عيد كيلاني: «يعجز اللسان عن وصف الإحساس الجميل الذي أشعر به، وأنا أرى ثمرات النجاح تتحقق على أرض مصرنا الحبيبة من مثل هذه الأعمال الطيبة النبيلة، وهي غاية كل دين النفع لكل البشرية لأن الأديان كما نعلم كلنا مصدرها واحد، ورسالات الأنبياء كلها غايتها واحدة، وهي تتميم مكارم الأخلاق، ومن الأخلاق أن يكون الإنسان عضوا نافعا في المجتمع المحيط به».

 

يذكر أنه تم اختتام الحفل بافتتاح معرض المشغولات اليدوية التي قام على تنفيذها الشباب المُشارك في المشروع، وتفقد كافة الحضور أروقة المعرض وتناوبوا الحديث مع الشباب المشارك لدعمهم والتأكد عن قرب من تحقيق الاستفادة الكاملة للمشروع ومدي تغير وتنمية شخصيات الشباب المشارك.


وجاء ذلك بحضور «نيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي»، والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، كما حضر الحفل الشيخ محمد عيد كيلاني مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف، والشيخ الدكتور أسامة فخري الجندي مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف.


وحضر أيضا المستشار أشرف حمدي حضر الحفل نيابة عن الوزيرة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن، والمستشار شريف أحمد أبو طالب مساعد وزير العدل، والدكتورة ناجية عبد المغني والمهندسة تيفولي توفيق من جمعية التسلح الخلقي المصري، وكيري بيتزلد من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.