وزير الكهرباء: محطة الضبعة تضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنين طويلة

المحطة النووية بالضبعة
المحطة النووية بالضبعة

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر إن مشروع المحطة النووية بالضبعة سيؤدى دوراً جوهرياً في تنويع مزيج الطاقة في مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ويضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنيناً طويلة على طريق التقدم العلمي والتكنولوجي.

 

وأضاف "شاكر" أنه تم إنجاز خطوات هامة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، والتي تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي، ومن المتوقع دخول الوحدة الأولى من المشروع بقدرة 1200 ميجاوات بنهاية عام 2026.


يذكر أن محطة الطاقة النووية بالضبعة تضم 4 مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بواقع 1200 ميجا وات لكل مفاعل  من نوع VVER (مفاعل الطاقة المائي المضغوط) من الجيل 3+، ويتم إنشاء المحطة وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017 ،  ووفقًا للالتزامات التعاقدية.

 

وتنص اتفاقية المشروع على التزام الجانب الروسي ببناء المحطةوتوفير الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية، كما سيساعد الشركاء المصريين في تدريب الأفراد ودعم تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها، وبموجب اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وتزويد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.