إصابة صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي والعشرات بالاختناق خلال مواجهات بالخليل

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات في بلدة صوريف غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين الذين شاركوا في فعالية بمنطقة القرينات غرب صوريف، احتجاجًا على محاولات الاحتلال الاستيلاء عليها، ما أدى إلى إصابة الصحفي معاذ عمارنة برصاصة مطاطية في عينه، ونقل إلى المستشفى الأهلي، ووصفت جروحه بالمتوسطة، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وأضاف أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من المواطنين، وأصابوهم بجروح متفاوتة، عرف من بينهم الشاب محمد ناصر غنيمات، ومحمد أبو خضير برادعية.

وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال شمال مدينة بيت لحم، تنديدا بالعدوان على غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، بمحيط مسجد بلال بن رياح، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وفي قلقيلية شمال الضفة، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عامًا.

وتتزامن المسيرة مع إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس الراحل القائد ياسر عرفات، والذكرى الحادية والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي وعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع منذ اللحظة الأولى لانطلاق المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة بأعداد كبيرة، واعتلوا قمة جبل مطل على منازل سكنية واستهدفوها بقنابل الغاز، وفشلت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال في اعتقال شبان من البلدة.