شهدت كلية التربية بجامعة سوهاج، عقد ندوة بعنوان "دور طلاب كلية التربية في مواجهة قضية محو الأمية (تعليم الكبار)"، وذلك تحت رعاية الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، وحضور الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس جامعة سوهاج لخدمة المجتمع.
وتحدث الدكتور خالد عبد اللطيف عمران، عميد كلية التربية، حول الدور الرائد لكلية التربية في مواجهة هذه القضية، لما لها من تأثير على عملية التنمية.
وقال الدكتور عماد صموئيل وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع، إن الهدف من الندوة هو التعريف بمشكلة الأمية وخطورتها على المجتمع، لافتا إلى أن سائر الطلبة لهم دور اجتماعي وعليهم التزام قانوني وأخلاقي تجاه المواطنين الذين فاتتهم فرص التعليم في الماضي.
وأشارت د. خديجة عبد العزيز مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، إلى دور مركز تعليم الكبار بالجامعة كمركز متخصص في شئون تعليم الكبار وما يقدمه المركز للطلاب المشاركين في المشروع القومي لمحو الأمية، من تأهيل في مجال إثارة الدفاعية للتعلم عند الكبار، وكذلك إكساب الطلاب مهارات التدريس للكبار.
وتحدث محمد الدالي عن مشكلة الأمية وأسبابها وخطط التعامل معها، وما تقدمه الهيئة من صور الدعم المادي والعلمي للطلاب المشاركين، مشيرًا إلى ما سبق وأن صرح به رئيس جامعة سوهاج من منح الجامعة لكل طالب 100 جنيه، مع ما قررته الهيئة من مكافأة مالية قدرها 250 جنيهًا، تمنح لكل طالب عن كل دارس يجتاز اختبارات محو الأمية ليكون إجمالي المبلغ المقرر صرفه للطالب 350 جنيهًا عن كل دارس ناجح.
واختتم د. مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة، اللقاء، بكلمة تناولت الدور العظيم لطلاب جامعة سوهاج في النهوض بالمجتمع، وعن المردود المعنوي والقيمي الذي يعود على الطلاب الذين ينجحون في رفع الوعي عند الناس، ومساعدتهم على تجاوز مرحلة الأمية، وأن ذلك هو زكاة العلم وشهادة الوفاء للوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز رغبات الناس في التعلم، ضاربًا المثل بإحدى المتحررات من الأمية التي واصلت دراستها حتى مرحلة الماجستير بدعم من المجتمع، كما أعلن عن أن الجامعة بصدد دراسة محو أمية قرية من قرى المحافظة وإعلانها خالية من الأمية، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعة من أبناء هذه القرى.
حضر اللقاء الدكتور حمدي كمال مدير الرعاية بكلية التربية، وأعضاء اتحاد طلاب كلية التربية، وجمع غفير من طلاب وطالبات الكلية.
