فيديو| أبرزها التنقل والترحال .. صعوبات في حياة النحال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعتبر حياة النحال، حياة مرتحلة جوالة تتنقل بين البلدان من شمال مصر لجنوبها ومن شرقها لغربها لاكتشاف أماكن الزراعات الجديدة والوصول للمصادر التي يستطيع النحل جمع الرحيق منها لينتج العسل بمختلف أنواعه.


التقت «بوابة أخبار اليوم» مع النحال عبد اللطيف محمود ليحدثنا عن حياة النحال والصعوبات التي يواجهها في التعامل مع النحل.

 

مهنة شاقة

 

أكد عبد اللطيف أن مهنة النحال من المهن الشاقة التي تواجه العديد من الصعوبات ولعل أبرزها هي طريقة إيجاد أماكن بها زراعات تحتوي على نسبة عالية من الرحيق يستطيع النحل استنشاقها، هذا الأمر يتطلب السفر والترحال لعدة شهور والإقامة بخيم وسط الزراعات والصحاري التي تمثل خطورة على النحال.


وقد يستدعي الأمر التنقل أكثر من مرة بعد الإقامة – الأمر الذي يرهق النحال والخلايا – بسبب اكتشاف رش الزراعات بالمبيدات الحشرية والتي قد تتسبب في مرض النحل أو حدوث انهيار في الطوائف، أو بسبب أيضا الهجوم الشديد لأعداء النحل الذي يجبرنا على ترك المكان في الحال.

 

النحل يقتل صاحبه

لابد أن يحرص النحال على ارتداء البدلة الوقائية قبل التعامل مع النحل، ولكن في أحيان أخرى مع كثرة التنقل يكون النحال غير مستعد لذلك ويفاجأ بهجوم عنيف النحل وحدوث لدغات كثيرة، وإذا زادت عدد اللدغات عن الحد الطبيعي قد ينقلب الأمر لتكون جرعة مميتة تسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وتسبب الوفاة.


كذلك يجب على الشخص الذي يتعامل مع النحل أن يكون لا يعاني من حساسية لدغ الحشرات، لأن ذلك يمثل خطورة على حياته وقد يحدث له اختناقات ووفاة لا قدر الله.

 

النحل مثال للفدائية


وأضاف عبد اللطيف، أما إذا تعرض النحال للدغات النحل البسيطة فلا داعِ للقلق إطلاقا، وعلى العكس يعتبر هذا مفيد جدا للجسم وشفاء للعديد من الأمراض، وتعتبر النحلة مثال للتضحية والفدائية لأن عندما تقوم النحلة باللدغ تكون على علم بأنها ستموت بعد ذلك لتركها جزء من معدتها في جسم الإنسان، أو ما يعرف بكيس السم الذي يشفي عدد كبير من الأمراض.