على باب الوزير| شيماء حبيسة المرض

تعبيرية
تعبيرية

فى ٢٨ ديسمبر ١٩٧٨ جاءت شيماء عبدالرحمن عبدالحميد صبيح إلى الدنيا وهى طفلة سليمة تتمتع بصحة جيدة ثم تحولت حياتها فجأة وهى فى الرابعة من عمرها بعد ما أصيبت بشلل أطفال فى الطرفين السفليين والعمود الفقري، الأمر الذى أقعدها تماماً عن الحركة.


تقول شيماء: الحمد لله أنا راضية تماماً بقضائه فعلى الرغم من ظروفى الصعبة كافحت حتى حصلت على دبلوم تجارة عام ١٩٩٦ ثم استخرجت شهادة تأهيل اجتماعى على أمل الحصول على وظيفة ضمن نسبة الـ ٥٪ المخصصة للمعاقين ولكن للأسف لم اتمكن من ذلك.


وتضيف شيماء: أنا الآن فى الحادية والأربعين من العمر ولأن ظروفى الصحية تزداد سوءا فمنذ حوالى ٧ سنوات بدأت أعانى من ضمور فى العضلات والنخاع الشوكى ووصلت تكلفة الأدوية التى أتناولها لحوالى ألفى جنيه شهرياً.


وحيث أننى بلا أى مصدر دخل تقدمت بطلب للحصول على معاش تضامن تحت بند عجز كلى وقررت اللجنة منحى ٣٢٣ جنيها كان ذلك فى عام ٢٠١٦ ثم توقف صرف المعاش فى أكتوبر ٢٠١٨ لحين إجراء القومسيون الطبى للتأكد من أن حالتى الصحية تستحق، لذا تقدمت بطلب للحصول على «دعم كرامة» على أمل زيادة المعاش وبعد توقيع الكشف عليّ بثلاثة شهور عاد المعاش بنفس قيمته.


تؤكد شيماء انها تعانى آلاماً شديدة وقرح فراش لعدم قدرتها على الحركة وتحتاج لأدوية بصفة مستمرة فضلاً عن العلاج الطبيعى لذا فهى تناشد المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعى زيادة معاشها ومنحها كرسىاً متحركاً حتى تستطيع العيش بصورة طبيعية، كما ترجو المسئولين فى وزارة الصحة النظر لها بعين الرأفة واصدار قرار بعلاجها على نفقة الدولة وعنوانها: مساكن الدلتا للصلب- م ٢٦- شبرا الخيمة ثان- القليوبية .


تستقبل «بوابة أخبار اليوم»، شكاوى ومقترحات ومقالات القراء، بالإضافة إلى إبداعاتهم على رقم واتس آب 01200000991، ورسائل صفحة «بوابة أخبار اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.