خاص| المشرف على الرواق الأزهري: احتفالية المولد النبوي حققت نجاحا كبيرا

 الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف
الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف

أقيمت احتفالية المولد النبوي الشريف، بالجامع الأزهر، مساء أمس الإثنين ١١ نوفمبر، بحضور الآلاف من المسلمين، ونخبة من العلماء والمثقفين، في أول احتفالية كبري ينظمها رواق الجامع الأزهر، بعد احتفالية شهر رمضان.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف على الرواق الأزهري، خلال تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن الاحتفالية حظبت بإقبال كبير خاصة من طلاب العلم، ووصل عددهم إلى قرابة العشرين ألفا، من مختلف الجنسيات.

وأضاف فؤاد، أن الاحتفالية نجحت نجاحا كبيرا، في تحقيق الهدف المقامة من أجله، وهو توقير الشباب لهذه الذكرى العطرة، وتوضيح أهمية الاحتفال بذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكد المشرف على الرواق الأزهرى، أن حضور هذا العدد الكبير من الشباب ينم على مدى حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ومدي حبهم لأزهرهم وإيمانهم بدوره ورسالته.

يذكر أن الآلاف من طلبة العلم من مصر والعالم، توافدوا لحضور المجلس الحديثي الأول خلال عام 2019، لقراءة وإسناد كتاب «عَرْفُ التعريف بالمولد الشريف»، للإمام الحافظ المقرئ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري، بالتزامن مع احتفال الجامع الأزهر بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وحضر المجلس الحديثي الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على رواق الأزهر، والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ولفيف من علماء الأزهر الشريف.

وتناول كتاب «عَرْفُ التعريف بالمولد الشريف» نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحمله وولادته ومولده وبركته، وعجائب ليلة المولد الشريف ورضاعه، كما تناول تجارته للسيدة خديجة وزواجه بها، بالإضافة إلى بعثته ورحلة الإسراء والمعراج وهجرته إلى المدينة، فضلًا عن تناوله حجة الوداع ووفاته صلى الله عليه وسلم.

ويأتي هذا المجلس الحديثي في إطار المبادرة التي تبناها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قبل عدة سنوات، لإعادة إحياء الأروقة الأزهرية، لتمارس دورها التاريخي في تقديم العلم الشرعي، وفق المنهج الأزهري المنضبط، لطلبة العلم كافة من جميع الأعمار، وطوال العام بلا انقطاع، ودون أي مقابل مادي، وذلك لقطع الطريق على من يروجون لأفكار وفتاوى متشددة أو شاذة.