يحتفل اليوم العملاق أحمد فتحي نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الـ35، ليضيف "الجوكر" عام جديد من الإنجازات والبطولات إلى رصيده الحالي.
"فتحي" الذي ارتدى قمصان 6 أندية عربية وعالمية، كان دومًا صاحب بصمة كبيرة وتواجد مؤثر مع كل من شارك معهم، فبدأ رحلته مع الإسماعيلي، وعلى الرغم من حداثة سنه وقتها إلا أنه كان بطلا للصورة، خاصة وأنه تمكن من التتويج بدرع الدوري، وحل مع فريقه وصيفا لدوري أبطال إفريقيا، بخلاف وصافة كأس مصر ودوري أبطال العرب.
ومن الدراويش إلى إنجلترا وتحديدا مع شيفلد يونايتد، الذي لم يستمر معه كثيرًا، ليلفت أنظار مسئولي الأهلي في هذا الوقت ويقرروا التعاقد معه.
ومع بداية التعاقد، أعاره الأهلي إلى كاظمة الكويتي ليصقله بالخبرات اللازمة، وخلال 21 مباراة خاضها "الجوكر" بقميص الفريق الكويتي تمكن من تسجيل هدف.
وفي 2008، عاد العملاق "فتحي" لصفوف الأهلي من جديد، ليكون نواة أساسية مع جيل الكبار في تحقيق عدد كبير من البطولات الدولية والقارية والمحلية.
وخلال 12 عامًا داخل أسوار "التتش" حقق "فتحي" لقب الدوري 8 مرات، وكأس مصر مرة، والسوبر المحلي 6 مرات، ودوري أبطال أفريقيا 3 مرات، وبطولة الكونفيدرالية مرة، والسوبر الأفريقي مرتين.
فترة "فتحي" مع الأهلي تخللها انتقالين لهال سيتي الإنجليزي وأم صلال القطري، لعب خلالهم 30 مباراة مع الفريقين وسجل هدفًا وحيدًا.
ومع المنتخب، فحدث ولا حرج، فيعد "فتحي" اللاعب الوحيد الذي شارك مع منتخب مصر في كل المسابقات كبطولة إفريقيا وكأس العالم وكأس القارات ودورة الألعاب الأوليمبية.
ووصل إجمالي مشاركات "فتحي" بقميص الفراعنة إلى 131 مباراة، بدأها منذ كان في الثامنة عشر عامًا، أهلته لحمل شارة القيادة.
أداء "فتحي" في الملعب لم يختلف كثيرًا عن صفاته الشخصية، فطالما اتسم بالقوة والانضباط وهو ما جعله علامة بارزة في تاريخ الكرة المصرية.
