شهدت الاحتفالات الأولى للطرق الصوفية بالمولد النبوي الشريف، العديد من المحطات، خلال وقت العصر من السبت ٨ نوفمبر.
المحطة الأولى:
بدأت أولى المحطات بغلق جزئي للطريق المؤدي إلى مسجد سيدي صالح الجعفري رضي الله عنه، لتيسير حركة الطرق الصوفية وأتباعها قبل أذان العصر بحوالي نصف ساعة.
المحطة الثانية:
وأدى أتباع الطرق الصوفية المختلفة صلاة العصر، بمسجد الجعفري، ثم تجمعوا في الشارع المجاور لبدء المسيرة والاحتفال.
المحطة الثالثة:
غلق الطريق بشكل كامل لحين خروج مسيرات الطرق الصوفية، لتأمين مرورهم وعدم التعرض لأي مخاطر.
المحطة الرابعة:
اصطفت الطرق الصوفية واحدة جنب الأخرى، ترفع كل طريقة العلم الخاص بها، وأتباعها في صفوف خلفها، تقوم كل طريقة بالاحتفال على طريقتها.
المحطة الخامسة:
توزيع حلوى المولد النبوي الشريف والكركديه و«البونبوني» والأرز بلبن على المارة، واستقبال الطرق الصوفية بالزغاريد والإنشاد والطبل البلدي والفلكلور النوبي.
المحطة السادسة:
وقوف عدد من رجال الجيش والشرطة بشكل طوق لحماية الطرق الصوفية وتأمين مسيرتهم فيما وقف في الخلف عدد من رجال الشرطة بالخيول كنوع من المشاركة في الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.
المحطة السابعة:
مرور المسيرة من مسجد الجعفري وحتى نهاية الشارع ثم العودة إلى المسجد للاستراحة والذهاب إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه في العشاء.
المحطة الثامنة:
توافد الطرق الصوفية المختلفة إلى محيط مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، استعداد لصلاة العشاء والحفل الرسمي والذي يحييه المنشد ياسين التهامي.
وتتم الاحتفالات الرسمية للطرق الصوفية من داخل مسجد الحسين بعد صلاة العشاء، وسيتم بثها على الهواء مباشر.
ومن المقرر، حضور ممثلين لمشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الافتاء، ورموز التصوف في مصر وقيادات الطرق الصوفية بقيادة الدكتور عبدالهادي القصبي.
