«اليوبيل الماسي»| «أخبار اليوم» مع «أكثم» العائد من الموت فى زلزال ١٩٩٢

أخبار اليوم
أخبار اليوم

لم تتوقف أخبار اليوم عند هذا القدر بل قدمت سلسلة تحقيقات عن المبانى والعقارات المخالفة فى مصر، فكان هناك تحقيق صحفى فى نفس العدد عن تهالك بعض المبانى الخاصة بالمدارس وجاء بعنوان «الزلزال كشف المبانى المدرسية»، وعنوان آخر «إنهارت المدارس الجديدة.. وصمدت القديمة».

وفى نفس العدد أيضا تابعت أخبار اليوم تسكين الأسر التى تضررت من الزلزال فى كل المحافظات عن قرب والاستماع لشكاوى المواطنين حول ما ينقصهم فى المساكن المؤقتة التى وفرتها لهم الحكومة، وفى وسط هذا طرحت قصة لعدد من المواطنين ووجهت سؤالا للمسئولين كان بعنوان  «متى نحصل على شقتنا؟»..  وتابعت أثار الزلزال على السد العالى وتابعت بالتحليلات الصحفية ما اذا كان من الممكن أن يؤثر على مصر.

وفى العدد التالى لعدد الزلزال نشرت أخبار اليوم تحقيقا كبيرا لتوعية الشعب ودق جرس الانذار للحكومة بأن هناك ضعاف نفوس يسعون للنصب  على المواطنين الذين ليس لديهم مسكن من خلال شقق فى منازل مخالفة وأيضا غير المطابقة للمواصفات، وكان تحت عنوان «عقوبات رادعة للغش فى العمارات»، كما نشرت تحقيقا كبير عن العمارات  المخالفة وجاء بعنوان «هذه العمارة تتحدى القانون».. واستمرت اخبار اليوم بحملات صحفية تتابع قضية المساكن طوال هذه الفترة وكانت سندا للمواطن حتى لا يقع فريسة للنصابين الذين يظهرون فى هذه الأزمات.

وبعد متابعة لهذا الحدث أجرت أخبار اليوم حوارا مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لمعرفة أين تذهب أموال التبرعات التى تأتى لمتضررى الزلزال، ومعرفة ماذا بعد الزلزال وكيف تعمل الدولة على إزالة آثاره، وكان ذلك أول حوار مع الرئيس الأسبق عقب الحادث وأجرى الحوار الكاتب الصحفى الكبير، الراحل الأستاذ إبراهيم سعده تحت عنوان «أول حديث للرئيس مبارك بعد الزلزال» ، «كل مليم من التبرعات نصرفه فى مكانه الصحيح»، حساب التبرعات فى البنك المركزى لايصرف منه شىء الا بموافقتى».

وبعد الحدث بشهر قامت أخبار اليوم بإجراء حوار مع اللواء محمد عبدالحليم موسى وزير الداخلية فى ذلك الوقت تحت عنوان «محضر تحقيق مع وزير الداخلية»، «لماذا لم تنفذ الشرطة قرارات إزالة المبانى المخالفة»؟ وكان الهدف منه متابعة ماقامت به وزارة الداخلية عقب الزلزال لتقف فى صف المواطن وتبحث عن حقوقه.