تعرف على سبب تسمية يوم التخفيضات العالمي بـ «بلاك فرايداي»

بلاك فرايداي
بلاك فرايداي

مع بدء موسم التخفيضات السنوي العالمي، واقتراب موعد ما يعرف بـ «بلاك فرايداي» أو الجمعة البيضاء كما يطلق عليها في الوطن العربي والشرق الأوسط، توقعت تقارير صادرة مؤخراً، نمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نحو 28.5 مليار دولار، وذلك بحلول العام  2022، فيما كان قد سجل حجم القطاع نحو  8.5 مليار دولار في العام 2017.

ويعود اختيار يوم الجمعة السوداء أو «بلاك فرايداي» إلى القرن التاسع عشر، حين واجهت أمريكا أزمة مالية كبيرة في العام عام 1869 ، وشهدت حركة البضائع كسودا كبيرا مما أضطر المتاجر والبائعين إلى إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لتجنب الخسائر الفادحة بقدر المستطاع وتقليل الخسائر، أم وصف اليوم باللون الأسود يعود إلى الحشود الكبيرة من الجماهير التي تصطف في طوابير أمام المتاجر للاستفادة من الخصومات الكبيرة، ما يؤدي إلى من الاختناقات المرورية الكبيرة، وتكدس للسيارات، فوصفت إدارة شرطة مدينة فيلادلفيا الأمريكية، هذا اليوم بالجمعة السوداء.

وقد بدأت المنافسة ساخنة بين الشركات ومنصات التجارة الإلكترونية فى مصر والشرق الأوسط، واستبقت الجمعة البيضاء أو «بلاك فرايداى»، بإطلاق عروض الخفيضات فقد أعلنت الشركات عن تخفيضات تصل إلى 80% على المنتجات عبر منصاتها الإلكترونية، بينما أعلنت أخرى عن تخفيضات تصل إلى 50%، بل وتسهيلات في الدفع عن طريق التقسيط من خلال بعض البنوك المشاركة في فعاليات «بلاك فرايداي».