لندن تعرض كنوز متحف «فيكتوريا آند ألبرت» بقاعة الآثار الإسلامية

جانب من المقتنيات
جانب من المقتنيات

يعد متحف فيكتوريا وألبرت، أحد أشهر وأكبر متاحف الفنون والتصاميم في أوروبا، ويقع بالعاصمة الإنجليزية لندن، وتبلغ مقتنياته ما يزيد عن 2.3 مليون قطعة، حيث تغطي أكثر من 5000 عام من تاريخ الإنسانية.

 

وتسلط « بوابة أخبار اليوم»، الضوء على المعرض في السطور التالية..

بداية حكاية المتحف «فيكتوريا وألبرت»، وعن قاعة «جاليري الجميل» ، مرورًا بأهم القطع الموجودة كم عدد مقتنياتها، ومتي تم افتتاح المتحف، وعن حكاية التبرعات،وأهم المعروضات في جميع القاعات.

تم افتتاح المتحف في عام 1852م تحت اسم "متحف المصنوعات"، ثم تغير إلى متحف فيكتوريا وألبرت حين أعادت افتتاحه الملكة فيكتوريا في عام 1899م.

أصبحت قاعة الآثار الإسلامية هي أحد أهم ما يميز متحف فيكتوريا وألبرت، حيث بدأ التحول في عرض الآثار الإسلامية في عام 2003م، حين تلقى المتحف تبرعًا كبيرًا بقيمة 5.4 مليون جنيه إسترليني من "مجموعة عبد اللطيف الجميل" السعودية لتحويل قاعة رقم 42 بالمتحف، وهي أحد قاعات عرض المجموعات التاريخية إلى قاعة خاصة بعرض الكنوز الإسلامية الموجودة بالمتحف.

 

القاعة "جاليري الجميل The Jameel Gallery"

لذلك السبب يُطلق على تلك القاعة "جاليري الجميل The Jameel Gallery"، وتم افتتاحها في عام 2006م تكريساً لذكرى الشيخ الراحل عبد اللطيف الجميل.

 

يضم المعرض الجاليري:

يقع الجاليري في قلب الطابق الأرضي للمتحف، وتبلغ مساحته 550 متر مربع وارتفاعه 13 مترًا، ويضم أكثر من 400 قطعة أثرية من مجمل ما يقارب 10000 قطعة أثرية إسلامية مخزنة بالمتحف.

 

محتويات متحف «فيكتوريا وألبرت»

يضم المتحف؛ قطعا أثرية نادرة يعود تاريخ بعضها الى آلاف السنين، من أهمها واحدة من أقدم النسخ الموجودة في العالم للقرآن الكريم، والعديد من كتابات ليوناردو دافنشي.

المعروضات

يوجد في متحف فيكتوريا وألبرت العديد من التحف المذهلة والمصنوعة من الفضة والذهب والحزف والزجاج الملوّن ومنسوجات وأعمال معدنية وأخرى خشبية وغيرها الكثير من الأمثلة.

كما يوجد السجاد والأشغال المعدنية والأخشاب والمشكاوات الزجاجية، وتعود إلى الأيام الأولى للخلافة الإسلامية في القرن السابع الميلادي، وحتى السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى بالقرن العشرين.

وتتنوع البلدان التي أتت منها تلك القطع، فهي تمتد من إسبانيا في الغرب إلى أوزبكستان وأفغانستان في الشرق، مع التركيز على مراكز الفنون في الأراضي العربية وتركيا وإيران.

 

أنواع السجاد الإسلامي

ولعل أول ما يُلفت نظر الزائر هو العرض المميز الخاص بـ "سجادة أردبيل"، وهي واحدة من أكبر وأجود أنواع السجاد الإسلامي، بالإضافة إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.

حكاية شاه إيران

أمر بصناعتها شاه إيران "تهماسب" في مدينة أردبيل بشمال غرب إيران، وذُكر تاريخ الانتهاء من صناعتها بأحد اركانها حيث يؤرخ بعام 946 هجرياً (1539م)، كما تحمل اسم الصانع "مقصود كاشاني، تتشكل زخارفها بأنماط رائعة من حيث التصميم والتنفيذ بأكثر من 30 مليون عقدة وبدقة عالية.

طريقة العرض

يتم عرض السجادة تحت مظلة مصممة خصيصاً للحفاظ عليها، بحيث يتم إضاءتها فقط لمدة 10 دقائق كل ساعة ونصف، وذلك لحمايتها والحفاظ عليها.

لذلك يهتم الزائرون بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم على الجانبين انتظاراً لأن تضيء مظلة العرض، حتى يستطيعوا الاستمتاع برؤية السجادة.