خبراء بالبورصة يكشفون أسباب ارتفاع المؤشرات بجلسات الأسبوع

 الخبيران حنان رمسيس ومحمد عبدالهادي
الخبيران حنان رمسيس ومحمد عبدالهادي

قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت بنهاية جلسات الأسبوع واقترب المؤشر العام من المقاومة 14800، متوقعا في حاله اختراقها تصل بالمؤشر إلى 15200 نقطة.

وأشار الخبير بأسواق المال، إلى أن أسهم البتروكيماويات قادت السوق إلى الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع، وكانت هي الدافع لتحرك السوق بحركة إيجابية مع ارتفاع سهم التجاري الدولي الذي اقترب 85 جنيه. 

وأضاف أنه جاءت تلك الارتفاعات خلال جلسات الأسبوع بعد الحديث عن قرب الطروحات الحكومية بالسوق بخلاف التوقع يوم الخميس 14/11 بانخفاض سعر الفائدة مما ينتظره أغلب مستثمري البورصة.

ومن جانبها قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إنه كان الأسبوع مليء بالارتفاع، حيث انتهت كافة  تعاملات الأسبوع على ارتفاع المؤشرات الفرعية. 

وأضافت رمسيس، أن تلك الارتفاعات مدعومة بالتفاؤل، الذي ساد فئات المتعاملين بعد إعلان الرئيس عن طرح حصة من شركات الخدمة الوطنية للتداول في البورصة واستكمال برنامج الطروحات الحكومية، مشيرة أنها المرة الأولي التي حازت فيها البورصة على اهتمام بهذه الطريقة، مضيفة أنه كانت القطاعات الأعلى ارتفاعا، قطاع الكيماويات بنسبة يومية تفوق 3%، متأثر بقرب طرح أرامكو السعودية مما تسبب في ارتفاع قطاع كامل كما استمر قطاع البنوك في قيادة البورصة، بتبادل الأدوار مع قطاع الكيماويات.

وتابعت حنان رمسيس، أنه سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأعلى وقاد الارتفاعات فكان في المرتبة الثانية قطاع العقارات، وخاصة للأسهم الخبرية، التي تتعلق باستكمال البرنامج الحكومي الطرح، وقد تبادل المؤسسات الأجنبية والمحلية الأدوار شراء وبيع.

وأشارت إلى أن النسبة المتحكمة الأكبر للمؤسسات المحلية، حيث استحوذت على أكثر من 70 % من قيم التداولات، وارتفعت نسبة الأجانب إلى قرابة 20 %أما العرب فتراجعت نسبة مشاركتهم إلي قرابة 4%.

ونوهت الخبيرة بأسواق المال، أنه تستمر المؤشرات في الأداء العرضي المائل  للصعود مدعومة بارتفاع قيم التداولات اليومية التي سجلت في بعض الجلسات قرابة 2 مليار جنيه ولكن أغلبها سندات وصفقات متعامل رئيسين.

 
وتوقعت أنه خلال جلسات الأسبوع القادم والتي تبدأ الاثنين بسبب إجازة المولد النبوي الشريف على استمرار الأداء الإيجابي للمؤشرات وتحول نقاط المقاومة للمؤشرات إلى نقاط دعم مهمة.