هيثم زكي ليس الأول.. 12 فنانا هاجمهم شبح الموت المفاجئ

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

«الهبوط الحاد في الدورة الدموية»، شبح للموت المفاجئ الذي يأتي دون مقدمات، فهو انخفاض في مستوى تدفق الدم، يتسبب في الشعور بالتعب والدوار، ويكون نتيجة إما فقدان كميات كبيرة من الدم، أو ضعف الدورة الدموية الناجمة عن النوبات القلبية.

الكثير من الفنانين رحلوا نتيجة أزمات قلبية مفاجأة أو هبوط حاد في الدورة الدموية، وقد يكون الفنان في كامل صحة، ويمارس عمله أو نشاطه اليومي بشكل طبيعي، وفجأة نسمع خبر وفاته وسط حالة صعبة من استيعاب الأمر، ولم يكن هيثم أحمد ذكي صاحب الـ35 عاما والذي رحل اليوم 7 نوفمبر إثر هبوط حاد في الدورة الدموية داخل منزله، هو الأول ولن يكون الأخير، من الذي غيبهم الموت بشكل مفاجئ.

ويأتي ضمن هؤلاء الفنانين، الراحل علاء ولي الدين، الذي توفي بشكل مفاجئ، فور عودته من أداء صلاة عيد الأضحى وتوزيع أضحية العيد، وكان الخبر كالصاعقة على كل أهله وأصدقائه ومحبيه.

 كما رحل أيضا الفنان ممدوح عبدالعليم، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده في أحد صالات الألعاب الرياضية.

وفي عام 2016 توفي الفنان وائل نور، داخل منزله بمنطقة العجمي بالإسكندرية، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 55 عامًا.

وفي أسبانيا أثناء قضائه أجازة، توفى الممثل والمذيع عمرو سمير داخل غرفته في أحد الفنادق، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية عن عمر ناهز 33 عاما.

كما كان نفس سبب وفاة الفنان الكبير الراحل سامي العدل عام 2015، وكان قد سبقه في سبتمبر 2012، الفنان أحمد رمزي، إثر هبوط في الدورة الدموية.

وكذلك لنفس السبب "الهبوط الحاد في الدورة الدموية" رحل الفنان الكوميدي نجاح الموجي إثر أزمة قلبية بعد عودته إلى منزله عقب انتهائه من مسرحية "سيدي المرعب"، وأيضا رحل الفنان يوسف عيد، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله.

كما كانت وفاة الفنان مصطفى متولي أيضا، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، بعد انتهائه من عرض مسرحية "بودي جارد" مع الفنان عادل إمام.
 
أما الفنان محمود المليجي، كان جالسا على أحد الكراسي داخل كواليس تصوير فيلمه الأخير "أيوب"، وفاجأته نوبة قلبية، أدت في الحال إلى وفاته داخل البلاتوه.

وفي عمر الـ34 عاما، توفي الفنان الضيف أحمد، بشكل مفاجئ عن عمر يناهز 34 عاما، حيث كان يشارك في بروفات إحدى مسرحياته بعنوان "القبض على الموت"، وعندما انتهى من البروفة وذهب إلى منزله شعر بحالة من الإرهاق، وآلام حادة في الصدر، ونقله الجيران إلى مستشفى العجوزة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بسكتة قلبية.