توجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون إلى قصر بكينجهام، لكي يطلب من الملكة حل البرلمان الذي أدت الانقسامات داخله إلى عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويركز جونسون حملته على «اعتبار أنه الوحيد القادر على تنفيذ عملية خروج المملكة من الاتحاد في الموعد المحدد في 31 يناير 2020». حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتفتتح اليوم الأربعاء 6 نوفمبر، حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 ديسمبر.
وكان لجونسون دورا حاسما في التصويت لبريكست في 2016، بعد أن أيده 52 % من البريطانيين في استفتاء في يونيو 2016 وتم تأجيله ثلاث مرات.
ويواجه جونسون، زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، الذي يأمل في الحصول على اتفاق حول بريكست يحترم حقوق العمال ويعرضه لاحقا على استفتاء ينص أيضا على خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي، كما أن هناك بعض الأحزاب الصغيرة التي قد تمنع حصول المحافظين أو العمال على أغلبية برلمانية.
وكان من المقرر أن تنسحب بريطانيا في 31 أكتوبر الجاري، من أكبر كتلة تجارية في العالم، لكن البرلمان أقر مشروع قانون يجبر الحكومة على السعي للحصول على تأجيل لمنع البلاد من المغادرة من دون اتفاق لتسهيل العملية.
