لغير المستجيبين للعلاجات التقليدية..

طرح دواء جديد يُعالج 40% من مرضى «الضعف الجنسي»

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

ناقش مؤتمر علمي موسع، عُقد في القاهرة صباح اليوم الأحد 3 نوفمبر، أحدث الدراسات العلمية في مجال "صحة الرجل"، وتحديداً العلاجات الحديثة للضعف الجنسي، والتي تتيح حلولا دائمة لضعف الانتصاب، وليس عند الحاجة فقط، بالإضافة لاستخدامها في علاج أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميد.

شارك في فعاليات المؤتمر نخبة من أطباء أمراض الذكورة، والمسالك البولية، ورؤساء كبرى الجمعيات المتخصصة في هذين المجالين، بحضور قرابة 250 طبيب.

وقال أستاذ أمراض الذكورة والتناسل في قصر العيني د.ياسر الخياط، إن أحدث الإحصائيات العلمية تشير إلى أن من 30 إلى 40% من مرضى الضعف الجنسي لا تحقق المنشطات الجنسية التي يأخذونها قبل علاقتهم الزوجية نتيجة مرضية، منوها إلى طرح دواء جديد يُعتبر من العلاجات الرائدة في مصر بمجال صحة الرجل، حيث يجعل الرجل يستعيد حياته الزوجية بصورة طبيعية.

وأضاف "الخياط"، في محاضرة ألقاها للأطباء المشاركين في المؤتمر، أن العلاجات الحديثة تزيد من درجة الرضا لدى الزوجين، بالإضافة إلى أنه يجعل العلاقة أكثر تلقائية، حيث أن هذا الدواء علاج دائم، يتيح للرجل أن يمارس علاقته في أي وقت، دون الانتظار لمدة ساعة بعد تناول جرعة المنشط الجنسي.

وأوضح أستاذ أمراض الذكورة، أن الدواء الجديد يستمر تركيزه في الجسم لفترة طويلة، ما يجعل الرجل يؤدي بشكل جيد حتى لو لم يأخذ الدواء في أي يوم، لافتا إلى أن الدواء الجديد يستخدم في علاج تضخم البروستاتا الحميد.

فيما قال أستاذ المسالك البولية بكلية الطب في جامعة عين شمس د.عمرو نوير، إن العلاجات الحديثة تمثل طفرة في علاج تضخم البروستاتا الحميد، حيث أنها يعالج دون التسبب في مشكلات جنسية بخلاف الأدوية التقليدية التي تسبب مشكلات في القذف والانتصاب، وضغط الدم، بل أنه يعالج المشكلات الجنسية التي قد تكون موجودة لدى البعض.

وأضاف "نوير"، في محاضرة ألقاها على المشاركين في المؤتمر العلمي الموسع، أن هناك إقبال كبير على تلك الأدوية بعد طرحها من إحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال صناعة وتوزيع الأدوية، موضحا أن الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة "تادالافيل 5 ملي جرام"، وحاصل على توصية من الجمعية الأوربية للمسالك البولية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد في عام 2018.