«الختم الأبيض» علامة مميزة في رقبة الحصان العربي الأصيل 

«الختم الأبيض» علامة مميزة في رقبة الحصان العربي الأصيل 
«الختم الأبيض» علامة مميزة في رقبة الحصان العربي الأصيل 

لكل إنسان بصمة تميزه عن غيره؛ ونظرا لأصالة الخيول العربية وكثرة الطلب عليها نجد أن للحصان العربي ختم صنع خصيصا له في مصلحة سك العملة ولا يوجد منه سوي نسخة واحدة على مستوي العالم. 

«ختم المحطة» بمثابة العلامة الأصلية للحصان من خلاله يتم استخراج شهادة النسب والباسبور الخاص به ليندرج كل ذلك تحت بند الحفاظ علي حق الحصان العربي الأصيل في أي مسابقة يشارك بها. 

الـ« DNa» والميكورشيب

يقول الدكتور محمد محسن مدير إدارة التسجيل «تعد محطة الزهراء المكتب الوحيد المسئول عن تسجيل الخيول العربية الأصيلة؛ فهي تشرف على قرابة 1300 مزرعة خيول خاصة في مصر، ومهمتها تسجيل المواليد الصغار من الخيول بمكتب التسجيل بالمحطة، عن طريق سحب عينات تحليل النسب  "DNa"، وإثبات نسب الأمهار والمهرات  للأب والأم».

ويضيف مدير إدارة التسجيل « يتم حقن "الميكروشيب" في رقبة المُهر أو الفرسة لتمييز الخيول الأصلية عن غيرها لإثبات نسبها واستخراج شهادات النسب التي تمتد  لستة أجيال وإصدار "الباسبور" الخاص بكل حصان؛ بعدها يستطيع الخيل الاشتراك في المهرجانات والمسابقات».

   


الختم الأبيض


ويوضح "محسن" «بعدما تصدر شهادة الميلاد للخيول تأتي المرحلة التالية وهي الختم ؛ تحمل كل مزرعة خاصة لإنتاج الخيل في مصر رقمًا خاصًا بها مسجلاً لدى الهيئة الزراعية المصرية، ويكون هذا الرقم محمولًا من قبل أي حصان مالك للحصان ويكون الختم مزروعًا في أحد جانبي رقبته». 

ويضيف: «يتميز ختم المزرعة بوجود رقم تسجيل المزرعة مكان الحرف (A) في ختم الهيئة الزراعية، ويقرأ رقم المزرعة من الأعلى إلى الأسفل كما في سنة ميلاد الحصان، ولا يذكر تاريخ ميلاد البدء في الختم، بل تذكر سنة الميلاد.»

وهو عبارة عن ختم دائم لا يزول ويتميز باللون الأبيض وظهور شعر الخيل بعدها بنفس اللون وتعتبر مصر من أشهر الدول التي تختم خيولها بالختم البارد. 

«مفيش غش»
ختم الخيول يصنع خصيصًا في مصلحة سك العملة لتجنب غشه أو تقليده؛ وله تفاصيل دقيقة والختم له تركيبة خاصة لأنه بمثابة علامة مميزة للحصان العربي الأصيل. 

وأكد محسن أن كل اهتمام محطة الخيول ينصب في الحفاظ على الحصان العربي الأصيل في مصر" وضمان عدم خلط دمه النقي بنسب أية فصيلة أخرى أقل في الجمال؛ لأن الخيل العربي الأصيل معروف عالميًا بقوة بنائه الجسماني وجماله و تناسق قوامه وتميزه بعلامات جمال منفردة به.

وأشار محسن إلى ضرورة التعرف على هوية الحصان العربي الأصيل من خلال الرجوع إلى مكتب التسجيل؛ مؤكدًا على دور التكنولوجيا  التي سهلت هذه المهمة.