رسميا| وزير الآثار يفتتح معرض الملك توت عنخ آمون في لندن

افتتاح وزير الاثار رسميا  لمعرض الملك توت عنخ آمون لندن
افتتاح وزير الاثار رسميا لمعرض الملك توت عنخ آمون لندن

 

- حضور 1000 شخص  من نجوم المجتمع الانجليزي للمشاركة في افتتاح المعرض

- بيع 285.000  تذكرة حتى الساعات الأولى من افتتاح المعرض

افتتح وزير الآثار د.خالد العناني، معرض الملك "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي" في محطته الثالثة بالعاصمة البريطانية لندن، أمس الجمعة 1 نوفمبر، في احتفالية ضخمة حضرها حوالي 1000 مدعو من الشخصيات العامة ورجال الاعمال ونجوم المجتمع البريطاني .

حضر مراسم الافتتاح السفير طارق عادل سفير مصر في لندن، وعالم الآثار د.زاهي حواس، و«فيونا كانرفون» الحفيدة الثامنة للورد كارنرفون الذي كان يمول حفائر بعثة هيوارد كارتر التي اكتشفت مقبرة الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى كوكبة من الشخصيات العامة وأثرياء ونجوم المجتمع البريطاني من بينهم عضو مجلس النواب البريطاني فيليب حمود، ورجل الاعمال الإنجليزي الشهير فرانسيس وروبورت جيفين بوول، والمذيع والصحفي الشهير هيو ادوارد، والمنتجة التليفزيونية سالي ودوورك، والموسيقار البريطاني المعروف نيك روديس، ولاعبة التنس الشهيرة هيثر واستون، والممثلة بينالوبي ويلتون، وغيرهم من السفراء المعتمدين، وعلماء المصريات وممثلي العديد من شركات السياحة والسفر .

و خلال كلمته قال د. العناني إن المعرض يضم مجموعة صغيرة جدا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر والتي يصل عددها إلى أكثر من 5400 قطعة، واصفا المعرض بأنه بمثابة عامل جذب لتشويق وتشجيع الشعب البريطاني وجميع شعوب العالم على زيارة مصر؛ لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف على حضارتها العريقة والفريدة، مشيرا إلى أن معرض توت عنخ أمون في لندن يعتبر حدث خاص، حيث تجمع بين الشعب البريطاني والملك توت عنخ أمون، قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر، مقبرة الملك الشاب وكنوزها بوادي الملوك في البر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدا أن الملك الشاب جاء اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن حاملا معه الشمس المشرقة ورسالة حب وسلام من الشعب المصري إلى الشعب البريطاني.

وأوضح د. العناني أنه طبقا للإحصائيات التي أجرتها الشركة المنظمة للمعرض فإنه حتى الساعات الأخيرة قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض تم بيع 285.000 تذكرة وهو رقم يفوق عدد التذاكر التي تم بيعها قبل الافتتاح الرسمي للمعرض في محطته الثانية بالعاصمة الفرنسية باريس والذي حقق اكثر من 1.4مليون زائر.

وتعتبر مدينة لندن هي المحطة الثالثة لمعرض كنوز الملك الشاب التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون.

جاءت مقتنيات الملك الشاب ضيفا على العاصمة البريطانية مرتين، أولهما عام 1972 حيث اجتذب المعرض أكثر من 1.7 مليون زائر، والمرة الثانية عام 2007 .    

وخلال كلمته دعا د. العناني جميع الحاضرين علي زيارة مصر التي تفتح ذراعيها للشعب البريطاني بعد استئناف الرحلات المباشرة بين لندن وشرم الشيخ، مسلطا الضوء على متحف شرم الشيخ الأثري والذي ستفتتحه وزارة الآثار قريبا ليكون مركز جذب سياحي جديد بالمدينة،
منوها عن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي وصفه بأنه هدية مصر للعالم، إلى جانب الاكتشافات الآثرية الحديثة وآخرها خبيئة العساسيف التي ستنقل للعرض بالمتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى ترقب الإعلان عن اكتشاف ـثري جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة.

يضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الالباستر.

يذكر ـن الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية احتفوا بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تزينت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته، كما تزينت حوائط المحال التجارية والمباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب ومعرضه.


تصدرت ـخبار الملك الذهبي ومعرضه الصفحات الأولي للصحف و المجلات البريطانية التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب و قصة اكتشاف مقبرته والكنوز التي تم اكتشافها بداخلها و الدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه والأمراض التي تعرض لها أثناء حياته والسبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم والأكبر في لندن خلال الأيام المقبلة.