أنهى شاب بإحدى قرى مركز دمنهور حياته، قام بتناول مادة سام بعد إصابته بحالة نفسية سيئة وفشله في الالتحاق بأحد المعاهد العليا الخاصة بعد حصوله على الثانوية العامة وعجزة عن توفير مصاريف الدراسة، تم نقل الجثة مشرحة مستشفى دمنهور وباشر المستشار محمد درة مدير نيابة مركز دمنهور التحقيق بإشراف المستشار محمد حلمي شلبي المحامي العام لنيابات وسط دمنهور وأمر بانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.
تلقى اللواء مجدى القمرى مدير أمن البحيرة بلاغًا من المستشفى العام بوصول (محمد س أ ع ، 19 سنة حاصل على الثانوية العامة ومقيم قرية الصفاصيف مركز دمنهور، جثة هامدة أدعاء تناول مادة سامة.
وتم أخطار النيابة التى باشرت التحقيق وتوصلت تحريات الرائد أحمد الشرقاوى رئيس المباحث والعقيد حسن قاسم مفتش المباحث بأشراف اللواء محمد شرباش مدير المباحث وسؤال أهلية المجنى عليه أقدامه على الانتحار أثر مروره بحالة اكتئاب بعد فشلة في إكمال تعليمه الجامعي والالتحاق بإحدى الكليات أو المعاهد الخاصة بسبب ارتفاع مصاريف الدراسة وحصوله على مجموع صغير لم يؤهله للالتحاق عن طريق مكتب التنسيق، صرحت النيابة بدفن الجثة لعدم وجود شبهه جنائية.
