أبدي رفيق رضوان، الخبير الدولي في إصابات الملاعب ورئيس الجهاز الطبي الأسبق بالنادي الأهلي السعودي، انزعاجه الشديد بإصابة اللاعب محمد محمود نجم النادي الأهلي.
وقال رفيق رضوان، أن ما حدث يعتبر كارثة، موضحاً أن الإصابة في القدم الثانية للاعب قد تعرقل عودته السريعة لمستواه المعهود، لكن يوجد العديد من لاعبين كرة القدم، قدموا مستويات قوية رغم إصابتهم في القدمين بالرباط الصليبي.
وأوضح رضوان، أن إصابة اللاعب حدثت دون التحام مع أي من زملائه، وهو ما يؤكد عدم وجود تحكم حول مفصل الركبة، ويضع علامة استفهام قوية على تكرار نفس الإصابة، رغم عودة اللاعب من فترة تدريب.
وأوضح أنه يجب أن يخضع اللاعب لقياسات دقيقة للتعرف على مواضع الضعف التي تعرض الرباط الصليبي للإصابة والتأكد من سلامة اللاعب قبل العودة لممارسة الرياضة ومن أهم هذه القياسات تقييم شامل لقوام اللاعب والتحليل الحركي ثلاثي الأبعاد لمختلف مهارات كرة القدم التي يكون فيها الارتكاز على رجل واحدة وقياس التوازن والثبات والتوافق العصبي العضلي وقياس الايزوكيناتيك لعضلات الساقين وقياس القدم الديناميكي.
وواصل أنه قد يتواجد خلل في الجسم هو ما يزيد وزن الجسم والتحميل على الرباط الصليبي، فيؤدي للقطع أو الإصابة.
وأكمل رفيق رضوان، أنه يجب إجراء قياسات بدنية دقيقة للاعب، للوقوف على تفاصيل أكثر تجيب على سبب تكرار الإصابة، مرشحاً أن يكون سبب إصابة محمد محمود الأولي أو الثانية هو وجود خلل جسماني، ووجود نقاط ضعف سواء في منطقة الحوض أو في منطقة القدم عموماً، أو التحكم والاتزان الجسدي والتوازن العضلي للاعب.
وأشار إلى أنه يوجد نسبة ١٨% لتكرار إصابة الرباط الصليبي، في القدم الثانية، موضحاً أن حالة محمد محمود هي من الحالات النادرة، محملاً الإدارة الطبية المختصة بتأهيل اللاعب مسؤولية تكرار الإصابة، حيث أنه كان من المفترض إجراء فحوصات طبية دقيقة على معدلات القدم السليمة والمصابة ومقارنتها ببعض، لكن هذا لم يحدث للأسف الشديد.
وأنهى دكتور رفيق المأمون تصريحاته، بعرضه تقديم المساعدة أو أي استشارة طبية، والمساهمة في علاج نجم الأهلي.
