قال الإعلامي أحمد موسى، إن البرلمان الأوروبي كان لابد عليه من النظر لحال سكان العشوائيات وكيف تم إنقاذهم من الأوضاع السيئة التي كانوا يعيشون فيها قبل إصدار بيان «تافه» حول حقوق الإنسان في مصر.
وأَضاف «موسى»، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن البرلمان الأوروبي يريد نظر حقوق الإنسان للنشطاء والإرهابيين والممولين فقط، لافتًا إلى أن حق الإنسان الحقيقي يتمثل في المواطن الفقير الذي تبني له الدولة أماكن لائقة للعيش فيها.
وتابع :«ما يتحدث بخصوصه البرلمان الأوروبي رفاهية، ومصر تقوم بما لا تفعله دول أوروبا»، موضحًا أنه لابد من النظر لكيفية تعامل فرنسا وإسبانيا وألمانيا مع المتظاهرين.
وألمح إلى أن الدول الأوروبية ليس لديها قوانين تسمح للأشخاص بإسقاط الدولة أو تتعامل مع الأمر كأنه تعبير عن الرأي، لافتًا إلى أن المتعاطف على «تويتر» مع الإرهاب يتم حبسه على الفور.
