اشتعال الأزمة بين الشرنوبي وسارة من جديد

الشرنوبى وسارة
الشرنوبى وسارة

تصاعدت أزمة الفنان محمد الشرنوبي، والمنتجة سارة الطباخ خلال الساعات الأخيرة على خلفية الخلاف الذى دب بينهما مؤخرا منذ أسابيع طويلة، الأمر الذى جعل الكثير من التكهنات تخرج خلال الفترة الأخيرة حول عدم مقدرة الشرنوبي على التوقيع على أى عقود فنية جديدة سواء تمثيليا أو غنائيا.

الشرنوبى أعلن مؤخرا عن مُشاركته بحفل غنائى بمهرجان الموسيقى العربية الثامن والعشرين فضلا عن بعض الأخبار التى انتشرت مؤخرا حول انضمامه لبطولة فيلم «شريط 6» مما أدى الى اشتعال الأزمة من جديد وظهور الكثير من التطورات.

سارة الطباخ أصدرت بيانا قبل ايام تُحذر فيه المنتجين والعاملين بالمجال الفنى من التعاقد المباشر مع الشرنوبى قبل الرجوع لشركة «إيرث برودكشن» الوكيل الحصرى لأعمال الفنان حتى لا يتم تعرض أى جهة للمساءلة القانونية بناء على العقد المُبرم ما بين الشركة والفنان الشاب، الأمر الذى جعل المنتج احمد عبدالباسط يقوم بفسخ تعاقده مع الشرنوبى بعد التوقيع على المشاركة فى بطولة فيلم «شريط 6» مع الفنان خالد الصاوى ونخبة من النجوم كما انتشرت هذه الأنباء مؤخرا، فضلا عن إغلاق كل مقاطع الفيديو الخاصة بالشرنوبى والشركة على مواقع التواصل الاجتماعى وخصوصا اليوتيوب.

فى الوقت نفسه لم يقف الشرنوبى مكتوف الأيدى فى مواجهة تهديدات الطباخ له بطريقة قانونية وعن طريق محاميه، فلقد أصدر الشرنوبى ممثلا فى محاميه حسام لطفى إنذارا يوضح فيه حقيقة العقد المُبرم بينه وبين الطباخ بأن العقد الأول الذى تم الاتفاق عليه فى 2017 كان بمثابة عقد أداء وإنتاج وإدارة أعمال ومن ثم تحول الأمر لشراكة بينهما بنسبة 10% للشرنوبى ومن ثم زالت كل صفة قالت عنها الطباخ وأصبح العقد شراكة بين الطرفين ولا ثالث لهما.

وقال محامى الشرنوبى حسام لطفى لـ «نجوم وفنون»: «أتمنى من الإعلاميين والصحفيين عدم نشر أخبار مغلوطة أو بيانات من أطراف أخرى إلا بعد التأكد من حقيقة الأمور من الأطراف الأخرى، فمحمد الشرنوبى لم يتعاقد على فيلم «شريط 6» وبالتالى فلم يتم فسخ التعاقد معه كما ذكر الطرف الأول، بل ان الشرنوبى هو من إعتذر عن عدم المشاركة فى العمل لعدم إعجابه بالدور الذى كان معروضاً عليه، وفى الوقت نفسه لا يستطيع أحد منع الشرنوبى من الاتفاق على أى عروض فنية جديدة فيما يخص التمثيل أو الغناء وخاصة أن هناك معلومة مغلوطة وهى أن شركة إيرث برودكشن مملوكة للطرف الأول وحسب، ولكن الحقيقة أن شركة إيرث برودكشن هى شراكة بين سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي، والأمر حاليا بين يدى القضاء والشرنوبى مُستمر فى أعماله لحين الحكم فى هذا الأمر».

ويرد محامى سارة الطباخ «حسام السنهورى «فى تصريحات خاصة لـ«نجوم وفنون» ويقول: «أولا أود أن أوضح لكم الحقيقة من البداية للنهاية فيما يخص الأزمة ما بين محمد الشرنوبى وسارة الطباخ، فحينما مضى موكلى تعاقده مع الشركه فى 2017 كان عمره 22 عاماً وقتها وكان له بعض الأدوار البسيطة والثانوية وتجربتان غنائيتان لم يحققاً النجاح، فهو من سعى إلى أن تتولى سارة الطباخ وشركتها إنتاج أعماله وإدارتها فيما يخص الأعمال الفنية والظهور الإعلامي، والرأى العام يعرف أن بعد ذلك بدأت بينهما علاقة حب تطورت لخطبة ولكن بداية الخلاف بين الطرفين هى بداية المحاسبة وخاصة أن الشرنوبى قد وقع على الكثير من الأعمال بنفسه دون الرجوع للشركة وتقاضى أجوراً بشكل مباشر بالإضافة إلى بعض المبالغ التى حصل عليها تحت الحساب، ولكنه لم يهدأ حينما قلنا له ان عليك 600 ألف جنيه نظير ما تقاضاه من العقود المباشرة، وأصدر بيانا وأساء إلى سارة بشكل كبير».

وتابع السنهورى قائلا: «أرسل الشرنوبى إيميل قال إنه مدين للشركة بـ600 ألف جنيه، ومن هذا الوقت قمنا بعمل إنذار بناء على المماطلة فى الجلوس والمحاسبة وخاصة أنه مضى الكثير من العقود وحصل على أجوره كاملة دون محاسبة الشركة على نصيبها من وراء ذلك ومن ضمنها حفل أنيميشن وحفلات أخرى وأعمال تمثيلية كثيرة، كما أن العقد يحمل بنداً بأنه لو حدث خلاف بين الطرفين يتم محاولة الإصلاح بينهما عن طريق جهات ودية على غرار نقابتى الموسيقيين والتمثيلية، ولكننا فوجئنا بإنذار كان قد قدمه محاميه للمحكمة الاقتصادية يطالب بتعيين خبير على الرغم من أننا لم نجلس ونتحاسب، وفى الوقت نفسه لغى التوكيل وبدأ فى تعاقدات كثيرة وبدأ يقول للجميع ان سارة ليست وكيلته وأنه فسخ التعاقد معه».

وكشف السنهورى عن تعاقدات الشرنوبى الأخيرة وقال: «الشرنوبى حصل على مبلغ من المنتج احمد عبدالباسط وطلب منه إمضاء عقد فيلم «شريط 6» بتاريخ قديم ولكنه رفض ذلك رغم محاولات عبدالباسط أن يُصلح بينه وبين سارة، كما مضى تعاقداً مع المنتج احمد عبدالعاطى على مسلسل «نصيبى وقسمتك» وأبلغه بنفس ما قاله لعبدالباسط، وكذلك اتفق مع شركة الموزع الموسيقى حسن الشافعى وطرحوا له أغنية من بين التى اشترتها سارة ودفعت حقوق تنازلاتها، والخلاصة أن الشرنوبى يقوم بكل ذلك فى محاولات للضغط منه على سارة من أجل فسخ التعاقد أو التنازل عن حقوقها، ولكننا ننتظر قرار نقابة المهن التمثيلية ومن ثم سنبدأ بإجراءاتنا القانونية للحصول على تعويضات فيما يخص هذا الأمر».

وأشار السنهورى فى النهاية إلى أن الحل بسيط وأن تتم جلسة للتحاسب وحصول كل طرف على حقه فيما مضاه الشرنوبى وحصل عليه من أموال بعيدا عن الشركة التى تدير أعماله، والشرط الجزائى للعقد هو 600 ألف دولار، كما أن الأرقام التى تم إعلانها بالإنذار الذى نشر مؤخرا من الشرنوبى ومحاميه السيد حسام لطفى غير صحيحة وخصوصا أننا عمرنا ما سمعنا أن فية فنان بينشر مستحقاته وأجوره، فهى أشياء سرية وليس من الجيد أن يتم إفصاحها حتى لا يحرق الفنان نفسه، ولكنها محاولات للضغط علينا وليس أكثر».